سجَّلت شركة "إعمار" المدينة الاقتصادية في السعودية صافي خسائر بلغت 1.2 مليار ريال خلال السنة المالية المنتهية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، مقابل خسائر بلغت 533 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق، بارتفاع الخسائر 134%.

ويعود سبب الإرتفاع في صافي الخسائر إلى التّباطؤ العام في الأنشطة الاقتصادية في قطاع العقارات بالإضافة إلى انتشار فيروس كورونا غير المسبوق، بحسب موقع "الواقع السعودي".

وسجّلت المجموعة أيضًا إنخفاضًا في قيمة العقارات المتاحة للبيع وعقود الإيجار وبعض الأصول التّشغيلية بعد إعادة التّقييم بمبلغ 316 مليون ريال سعودي خلال العام الحالي، ما أثّر على نتائج المجموعة.

هذا بالإضافة للبيئة الاقتصادية السائدة والتأخير في إنجاز المشاريع، حيث قامت الإدارة بإعادة تقييم تقديرات التّكلفة الكلية للمشاريع السكنية والصناعية، وبناءً عليه عُدِّلت تقديرات التّكلفة، ما أدّى إلى زيادة في إجمالي الخسارة بمقدار 307 مليون ريال سعودي مقارنة بالعام السابق.

وفي السياق نفسه، أدّى التّباطؤ في نشاط التنمية نتيجة لظروف الاقتصاد الكلي السائدة وتأثير جائحة فيروس كورونا المستجد إلى الإعتراف بالتكاليف المالية لخدمة الدّيْن في بيان الدّخل للفترة الحالية بدلاً من رسملتها ما أدّى إلى زيادة صافي الخسارة للسنة، فضلًا عن الزيادة في خسائر انخفاض قيمة الذّمم المدينة التجارية القائمة بسبب ظروف الاقتصاد الكلي السائدة وتأثير جائحة كورونا.