اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هل تستطيع السوق المحلية تأمين لحم الدجاج خلال شهر رمضان المبارك؟

لبنان

اعتباراً من يوم غد الجمعة .. حصر بيع الخبز في صالات الأفران والمخابز
لبنان

اعتباراً من يوم غد الجمعة .. حصر بيع الخبز في صالات الأفران والمخابز

اتحاد نقابات الأفران اعترض على التعرفة الأخيرة التي "حمل فيها صاحب الفرن 6 آلاف ليرة لبنانية زيادة في سعر طن الطحين"
1407

عقد اتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان جمعية عمومية بحضور رؤساء النقابات في كافة المناطق اللبنانية وحشد من أصحاب الأفران، حيث تم التباحث في نتائج الإجتماعات والإتصالات التي أجراها النقباء المعنيين والتي لم تؤدِ إلى تحقيق مطالب القطاع في ضوء التطورات المستجدة في الوضع الاقتصادي العام والتقلبات الحادة في سعر صرف الدولار الأميركي.
 
وتبيّن للجمعية العمومية أن "وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال يتخذ القرارات المتعلقة بالقطاع بعيداً عن رأي النقابات المعنية ولا سيما لجهة إعداد دراسة الكلفة، مع العلم أنه يجتمع مع المطاحن ويتخذ قراراته بزيادة سعر الطحين دون الرجوع إلى نقابات الأفران، خصوصاً أن نقابات الأفران تقدمت بكل ما طلب منها من فواتير ومستندات ليصار على ضوئها تحديد سعر الربطة، إلاّ أن الوزير اعتبر أن هذه المستندات والفواتير هي غير كافية ضارباً بها عرض الحائط وكأنه يسعى إلى مشكلة مغ أصحاب الأفران"، بحسب اتحاد نقابات الأفران والمخابز.
 
وتوقفت الجمعية العمومية عند التعرفة الأخيرة التي حمل فيها صاحب الفرن 6 آلاف ليرة لبنانية زيادة في سعر طن الطحين مع احتساب سعر الدولار الاميركي على 11700 ليرة علما أن سعره في السوق السوداء 12050 ليرة حين صدور القرار ليلاً، والذي زاد فيه وزن الربطة الكبيرة 15 غرامًا وعشرة غرامات للربطة الصغيرة دون الرجوع إلى النقابات المعنية.

وبنتيجة المناقشة قررت الجمعية العمومية ما يلي:

التأكيد على طرح كل المطالب على طاولة البحث مع وزير الاقتصاد والتجارة وتوقيف توزيع الخبز وحصر البيع في صالات الأفران والمخابز اعتبارًا من يوم غد الجمعة 9 نيسان الجاري وحتى إشعار آخر.

الكلمات المفتاحية
مشاركة