اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي وزارة الصحة: استدراج عروض لتجهيز مستشفيات بأنظمة الضغط السلبي

عربي ودولي

ظريف ولافروف يوقعّان خطة عمل مشتركة وتأكيد على فشل الإرهاب النووي مع إيران
عربي ودولي

ظريف ولافروف يوقعّان خطة عمل مشتركة وتأكيد على فشل الإرهاب النووي مع إيران

لافروف: لا بدّ من أن تتوج مباحثات فيينا بالنجاح
1449

وقّع وزيرا خارجية إيران محمد جواد ظريف وروسيا سيرغي لافروف في طهران اليوم اتقافية ثقافية وخطة عمل التعاون لتعزيز العلاقات بين مختلف وزارات البلدين.

عقب التوقيع، أكَّد ظريف أنَّ إيران ستعود لتنفيذ كامل التزاماتها في الاتفاق النووي بعد التحقق من رفع واشنطن حظرها بشكلٍ عمليٍ عن طهران، مشيرًا إلى أنَّ  أميركا من انسحبت من الاتفاق النووي وليس بلاده.

وخلال مؤتمرٍ صحفي مع نظيره الروسي، قال ظريف إنَّ المباحثات تسعى لتعود أميركا لجميع التزماتها في الاتفاق النووي وترفع الحظر عن إيران، لافتًا إلى أنَّه من المعيب على الاتحاد الأوروبي أن يتبع السياسات الأميركية في تعامله مع الجمهورية الإسلامية.

وشدَّد على ضرورة أن تعرف واشنطن أنَّ سياسة فرض الحظر ليست أداةً مناسبة للحصول على امتيازات من إيران بل ستعقِّد الوضع أكثر فأكثر، مبيِّنًا أنَّ الإرهاب النووي لن يجدي نفعًا مع بلاده.

وزير الخارجية الإيرانية أوضح أنَّ أميركا لم تعد عضوًا في الاتفاق النووي ولا تستطيع أن تشترط على طهران بشأن ما ينبغي أن تفعل، بينما اعتبر أنَّ روسيا احدى أهم الدول الجارة لإيران ولدينا علاقات في شتى المجالات معها.

ولفت ظريف الى أنَّ بلاده ستردُّ ردًا حازمًا على العمل التخريبي في منشأة نطنز والتي ستعود للعمل بأجهزة أكثر تطورًا.

لافروف

بدوره، ندَّد وزير الخارجية الروسي بالعقوبات الأوروبية الأخيرة على إيران في خضم المحادثات حول الملف النووي، معربًا عن رفض بلاده جميع العقوبات المفروضة على طهران والتي يجب أن تُرفع.

ورأى لافروف أنَّه لا بد من أن تتوج مباحثات فيينا بالنجاح، لافتًا إلى أنَّ السبيل الوحيد للحفاظ على الاتفاق النووي يأتي عن طريق تنفيذ جميع بنوده من قبل جميع الأطراف.

الكلمات المفتاحية
مشاركة