تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن قضية عنف السلاح المنتشر في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن "العام 2019 شهد 13 عملية إطلاق نار جماعي أدت إلى مقتل 90 شخصا واصابة 112 آخرين".

ولفتت الصحيفة إلى أن "القيود التي فرضت في البلاد بسبب وباء "كورونا" أدت إلى خفض عدد عمليات إطلاق نار جماعي إلى 5 فقط خلال العام الماضي"، مضيفة أن "وتيرة هذه العمليات ارتفعت من جديد الآن مع تخفيف هذه القيود وعودة الحياة نسبيًا إلى طبيعتها".

الصحيفة ذكرت أن "حوادث عنف السلاح التي حصلت خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري هي أكثر من حوادث عنف السلاح التي حصلت طوال العام الماضي"، لافتة إلى "الحادثة التي حصلت في مدينة "إيندينابوليس" يوم أمس والتي أدت إلى مقتل 8 اشخاص وجرح 7 آخرين".

وقالت إنه "لو جرى اتخاذ بعض الإجراءات في موضوع حيازة السلاح لما كانت الأمور قد سارت بهذا الشكل"، مؤكدة أن "الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة الحزب الديمقراطي في الكونغرس لم يتمكنوا حتى الآن من تخطي معارضة الحزب الجمهوري لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة".