أكّد رئيس كوريا الجنوبية "مون جيه إن" خلال الذكرى السنوية الثالثة لتوقيع إعلان بانمونجوم، أنّ الوقت يقترب لاستئناف الحوار بين الكوريتين، مشدداً على أهمية اتّفاق قمّتهما التاريخي قبل 3 سنوات.

وشدّد مون على أنّ "إعلان بانمونجوم هو علامة فارقة للسلام لا يمكن لأحد أن يقوّضها. ولا يمكن عكس مسار السلام، الموعود في الإعلان، تحت أي ظرف من الظروف". وأشار إلى الظروف الخارجية والقيود الواقعية في إحراز مزيد من التْقدم على رأس إنجاز توقيع الإعلان.

فيما أضاف أنّ الأوضاع الأمنية في شبه الجزيرة الكورية تدار بثبات أكثر من أي وقت آخر. وأكّد أنّ: "السلام في الوقت الراهن غير كامل. يجب أن نتحرّك نحو سلام دائم لا رجعة فيه على أساس إعلان بانمونجوم".

وأعرب عن أمله في أن تكون محادثات قمّته وجهاً لوجه مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والمقرّر عقدها في واشنطن أواخر أيار القادم، بمثابة فرصة لتعزيز التّحالف، والتّنسيق الوثيق لسياسة كوريا الشمالية وتحديد الإتجاه الصحيح.

وختم أنّ حكومته تخطّط لإيجاد طريقة لدفع عملية السلام في كوريا على أساس التعاون القوي مع إدارة بايدن، معبّراً عن أمله "في فتح الباب لاستعادة الحوار والتّعاون بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة".

الكلمات المفتاحية