أشار موقع "ديفانس وان" إلى أن "الرئيس الأميركي جو بايدن أكد أمام الكونغرس أن "التهديد الإرهابي" أصبح منتشرًا حول العالم بما في ذلك داخل الولايات المتحدة نفسها"، مضيفا أن "هذا التهديد انتشر إلى خارج أفغانستان ويتواجد اليوم في دول مثل اليمن وسوريا والصومال".

وذكر الموقع أن "بايدن لفت إلى "الاستعلاء الأبيض" (عنصرية البيض) معتبرا أنها "إرهاب" يتطلب المواجهة"، مذكرا بأن "أجهزة الاستخبارات الأميركية صنفت هذا التهديد بانه التهديد الإرهابي الأخطر الذي تواجهه الولايات المتحدة اليوم".

ونقل الموقع عن مدير عام منظمة الامن والاستخبارات الأسترالية (ASIO) مايك بورغس قوله إنه "يتوقع أن تشهد استراليا عملاً إرهابيا خلال الأشهر الـ 12 القادمة".

وخلال تصريحات أمام لجنة برلمانية، قال بورغس إن "العمل الإرهابي المتوقع قد يأتي إما من "الإرهاب السني الإسلامي" أو "التطرف العنصري الأيديولوجي"، محذرا من تنامي الأخير.

وبحسب الموقع، أصدرت مديرة أجهزة الاستخبارات المحلية الأميركية افريل هاينز تقريرًا قبل أسابيع جاء فيه أن "استراليا، إلى جانب المانيا والنرويج وبريطانيا، تعتبر ان المتطرفين العنصريين يشكلون التهديد الإرهابي الأسرع تناميا الذي تواجهه".