اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حسم بطولتين كرويتين وتفاصيل أخرى في حصيلة نهاية الأسبوع لكرة القدم 

عربي ودولي

طهران: لإلغاء كافة اجراءات الحظر ولن نسمح بأن يكون حوار فيينا استنزافيًا
عربي ودولي

طهران: لإلغاء كافة اجراءات الحظر ولن نسمح بأن يكون حوار فيينا استنزافيًا

الخارجية الإيرانية: مستعدون دائما للحوار مع دول الجوار، وتغيير لغة خطاب السعودية يساهم كثيرا في تخفيف التوتر
733

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن بلاده تدعو لأن يكون الحوار في إطار الاتفاق النووي وهي لن تسمح بأن يكون استنزافيًا.

وفي مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الاثنين، تناول خطيب زاده المحادثات النووية في فيينا بين إيران ومجموعة 1+4، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تدير هذه المحادثات طبقا للسياسات العامة التي ترسمها الجهات العليا للبلاد، معلنا عن وجود نصّين مطروحين على طاولة الحوار أحدهما حول النووي والآخر حول أنواع الحظر.

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية شدد على أن سياسة إيران تنص على عودة أميركا للاتفاق النووي ولا تدخل في أي حوارات استنزافية، وقال "يجب إلغاء الحظر كله وتنفيذ ما جاء في الاتفاق بحذافيره"، موضحا أن النصوص بحاجة إلى التدقيق أثناء تدوينها ونحن ماضون إلى الأمام بدقة وتأنٍ لكننا لن نسمح بتسويف المفاوضات، والمهم لدينا هو تطبيق الاتفاق النووي بحذافيره دون زيادة أو نقصان، وهذا ما طرحناه ونطرحه في اللجنة المشتركة مع الأطراف الأخرى لتنفيذ الاتفاق.

وبشأن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق وما يثار من أنها ستكون بطيئة، أكد خطيب زاده أن موقف طهران هو أن تعود واشنطن بشكل كامل للاتفاق وتنفذ التزاماتها طبقا للقرار الأممي 2231 بكل التفاصيل، موضحا أن عودتها يجب أن تخضع للتحقق والتأكد من مصداقيتها.

ولفت إلى أن بعض الوفود وبعد انتهاء جولة السبت الماضي عادت إلى بلدانها للتشاور، على أن تعود إلى فيينا لاستئناف المحادثات يوم الجمعة القادم.

خطيب زاده نفى الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن تبادل السجناء بين إيران وأمريكا، وقال إن قضية السجناء كانت دائما على أجندة إيران، بغض النظر عما يطرح من قضايا ومناقشات أثناء المحادثات النووية، لكن ما يقال عن حصول اتفاق لتبادل السجناء لم يؤكد من مصادر مطلعة".

وحول الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأصول الإيرانية، أوضح خطيب زادة انه يتعين الإفراج عن كل الأموال الايرانية المجمدة.

وردا على سؤال بشأن المحادثات بين إيران والسعودية وإمكانية إعادة العلاقات رسميا بين البلدين، قال خطيب زاده إن تغيير لغة الخطاب يساهم كثيرا في تخفيف التوتر، لكنه لا يؤدي إلى نتيجة عملية ما لم يساهم في تغيير السلوك، مضيفا أن الجمهورية الإسلامية كانت وما زالت مستعدة للحوار مع دول الجوار بما فيها السعودية على أي مستوى كان.

مشاركة