أعلنت الفصائل الفلسطينية في مخيمات شمال لبنان أنها ستحيي يوم القدس العالمي بمسيرات ووقفات تضامنية مع المسجد الاقصى، داخل مخيمي نهر البارد والبداوي.

ورفعت الفصائل لافتات عند مداخل المخيمين، كتب عليها "المقاومة اليوم اقوى من اي وقت مضى" و"لا امة عربية واسلامية بدون القدس".

وانطلقت حملة ضخمة تحت وسم "#يوم القدس _العودة"، فيما خرج عدد من اللاجئين الفلسطينيون بمظاهرات ليلية جابت شوارع مخيم البداوي ونهر البارد نصرة للشعب الفلسطيني الذي يواجه وحيدا جرائم المستوطنين.

وقد أكد أمين سر الفصائل الفلسطينية خالد عودة أن "الإحياء هذا العام  يكتسب أهمية مضاعفة في ظل محاولات الاحتلال الاسرائيلي قضم المزيد من الاراضي الفلسطينية وتهجير اهالي حي الجراح ومحاولات المستوطنين تدنيس المسجد الاقصى"، مشيرا إلى أن "ما يجري من اعتداءات اليوم هو بتغطية مباشرة من بعض الانظمة العربية في سياق تنفيذ ما يسمى "صفقة القرن" الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية".

وسيشهد مخيم البداوي مسيرة ووقفة تضامنية بعد صلاة يوم الجمعة وسط تدابير احترازية للحفاظ على سلامة أبناء المخيم.

وتحيي الاحزاب والقوى اللبنانية والحركات الاسلامية في الشمال مراسم يوم القدس العالمي عبر حملة الكترونية وفعاليات رمزية متنوعة تقام عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بدءا من عصر اليوم الخميس، على ان تستمر اسبوعا كاملا.

وكان الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان قد أقام افطارا رمضانيا في باحة سوق حراج الاثري وسط طرابلس، وأكد في كلمة له أن "القضية الفلسطينية هي القضية الاساسية ولن يتخلى عنها أحد مهما فعلت أميركا والكيان الصهيوني وعملاؤهم في المنطقة والعالم".