حذر ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي الاحتلال "الإسرائيلي" من مغبة استمرار عدوانه على القدس والأقصى وكل حبة تراب فلسطينية، مؤكدًا أن المعادلة تغيرت اليوم ولم يعد مسموحا للاحتلال التفرد بشعبنا الفلسطيني في أي منطقة.

وقال عبد الهادي خلال وقفة تضامنية في مدينة صيدا جنوب لبنان نظمتها حركة حماس والجماعة الإسلامية، إن المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام قالت كلمتها إننا لن نترك القدس وأهل القدس وحدهم، فكل مشروعنا المقاوم أعددناه لأجل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأضاف عبد الهادي "اعتاد الاحتلال أن يعيث في الأرض فسادًا فيقتحم الأقصى ويسعى إلى تهويد القدس دون رادع وحسيب، ضاربًا عرض الحائط بكل المعايير الدولية، لكن اليوم تحركت المقاومة في غزة وبدأت تقصف القدس وعسقلان وأسدود وتل أبيب لأنها تخوض معركة حقيقية بهدف ربط القدس بغزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ربطًا سياسيًا جغرافيًا انسانيًا عقديًا وطنياً، وقد ربطت ذلك من خلال الدم والصواريخ والقوة".

وتوجه عبد الهادي للاحتلال بالقول "إن زدتم زدنا ومستعدون لكافة الخيارات، وفي جعبتنا الكثير من أوراق القوة التي ستجبر المحتل على التراجع ووقف اعتداءاته على القدس والأقصى ووقف القصف على قطاع غزة".

ولفت إلى أن الاحتلال يستجدي المقاومة من خلال بعض الأطراف لوقف الصواريخ التي دكت تل أبيب وعسقلان وأسدود.

وبعد الوقفة انطلقت مسيرة سيارة حيث جابت شوارع مدينة صيدا وهي تحمل مجسمات لصورايخ القسام وترفع الأعلام الفلسطينية وتبث الأناشيد الثورية.