واصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي موقعا نحو 200 شهيد وأكثر من 1250 مصابا.

وأعلنت وزارة الصحة الليلة الماضية عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة إلى 197 شهيدًا.

وذكر وكيل الوزارة يوسف أبو الريش في مؤتمر صحفي أن من بين الشهداء 58 طفلًا و34 سيدة، مشيرة إلى أن العدد مرشح للزيادة في وقت يجري البحث عن مفقودين تحت الأنقاض بمدينة غزة، لافتا إلى أن 1235 مواطنًا أصيبوا بجراح مختلفة خلال العدوان.

وقصفت مقاتلات الاحتلال خلال العدوان المتواصل منذ الاثنين الماضي، أبراجاً وعمارات سكنية ومنازل المواطنين ومقار حكومية بشكل مكثّف، كما قصفت مواقع تدريب للمقاومة.

وتسبب قصف الاحتلال لمنازل وإسقاطها على رؤوس ساكنيها بمجازر راحت ضحيتها أسرٌ كاملة.

كما أحدث القصف المعادي تدميرًا هائلًا في البنية التحية بالقطاع، ونددت عدة بلديات بتعمّد الاحتلال تخريب البنية التحية من طرق وشبكات مياه وكهرباء وصرف صحي.

وقال رئيس بلدية غزة، يحيى السراج، إن الاعتداءات الإسرائيلية على البنية التحتية من شأنها إعاقة الحركة، وإعادة عجلة التقدم للوراء لسنوات عديدة، وقطع الخدمات المختلفة من مياه وبنية صرف صحي.

وأشار إلى أن الاستهداف لخدمات مدنية لا علاقة لها بأي أمور عسكرية، وهذا بمثابة عقاب جماعي للسكان.

وقال السراج إن الاحتلال يتعمد في ضرباته الأخيرة تدمير البنية التحتية، مطالبًا جميع الأطراف بالقيام بدورها في وقف العدوان.