يقود مشرعون أميركيون حملة لحثّ كيان العدو الصهيوني على وقف إطلاق النار في فلسطين المحتلة وتجنب المزيد من التصعيد، وذلك بعد أسبوع على بدء عدوان وحشي تتعرض له الأراضي المحتلة وقطاع غزة.

وأصدر السيناتوران الديمقراطي كريس مورفي والجمهوري تود يونغ بيانا مشتركا دعَوَا فيه إلى "وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة "حماس"، زاعمين أن لـ"تل أبيب" الحق بـ"الدفاع عن نفسها" ضد الهجمات الصاروخية التي تنفذها "حماس" بشكل يتناسب وحجم التهديد الذي يوجهه مواطنوها"، وشددا على "ضرورة أن يدرك كلا الطرفين أنه جرى قتل أعداد كبيرة وانه يجب تجنب المزيد من التصعيد".

وأعربا عن "تفاؤلهما حيال التقارير التي تفيد أن الأطراف المعنية تبحث التوصل إلى وقف لإطلاق النار بشكل سريع واتخاذ خطوات إضافية من اجل الحفاظ على مستقبل الدولتين"، على حد تعبيرهما.

هذا وأصدر 28 سيناتورًا ديمقراطيًا بيانًا آخر دعوا فيه جيش الإحتلال وحركة "حماس" إلى التوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار.

وحمل البيان الذي تقدم به السيناتور  جون أوسوف، توقيع السيناتور ديك بوربين الذي يعد ثاني اعلى شخصية ديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي.

وحثّ البيان على التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار "من أجل منع خسارة المزيد من الأرواح بين المدنيين ومنع المزيد من التصعيد في الأراضي المحتلة".