اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي هكذا أذلّت المقاومة الفلسطينية "اسـرائيل"

عربي ودولي

رئيس مجلس التخطيط لحوار الأديان في إيران: على القادة الدينيين التنديد بجرائم الاحتلال
عربي ودولي

رئيس مجلس التخطيط لحوار الأديان في إيران: على القادة الدينيين التنديد بجرائم الاحتلال

أبو ذر إبراهيمي: لا يمكن لأيّ إنسانٍ حرّ أن يظلّ صامتًا أمام الظلم والجور العلني
705

ناشد رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية ورئيس مجلس التخطيط والتنسيق لحوار الأديان في الجمهورية الاسلامية الايرانية أبو ذر إبراهيمي سائر القادة الدينيين والشخصيات الثقافية في العالم، التنديد بالجرائم المتوحشة التي ترتكَبُ في أرض فلسطين ومهد الأنبياء الإلهيين العظام وبلادهم، وأن يخطوا خطوةً محمودةً في أداء الواجب الديني والإنساني الذي تعهّدوا به.

وأضاف "لا يمكن لأيّ إنسانٍ حرّ أن يظلّ صامتًا أمام الظلم والجور العلني، وفي هذا الصدد، فإننا ننتظر الكثير من القادة الدينيين والشخصيات الثقافية الذين يحملون "الحرية" في خصالهم الشخصية الضرورية وميزةً تليقُ بمقامهم ومكانتهم الاجتماعية".

وتابع "لا يغيبُ عن أذهاننا أنّ إحقاق السلام والأمن والاستقرار في فلسطين، كما أوصى قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي، لا يكون إلا بعودة اللاجئين والقرار الجماعي لكافة أهالي فلسطين من يهود ومسحييين ومسلمين، ولا غير".

وقال إبراهيمي إن "الحياة تحت راية السلام والهدوء موهبةٌ إلهية منحَها الله للبشر، لكن للأسف فإن هذه الموهبة الإلهية اليوم تتعرض للمخاطر، وهذا الحق الذي وهبه الله للإنسان يُقابَلُ بالظلمِ والجرائم من قبله. في هذه الأيام، نشهد انغماس يد الكيان الصهيوني مرةً أخرى بدماء الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء، حيث إنّ هذه الجرائم تُرتكَبُ على مرأى من مدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتستتبعُ صمتَهم، مما يثيرُ العجب! هذه الجنايات البشرية خدشت أرواح دعاة السلام في سائر أنحاء العالم. كل الأمل بأن لا يصمتَ قادة الأديان العالمية أمام هذه الجرائم المخزية، وأن يقدموا على خطواتٍ مؤثرة في الدفاع عن المظلوم وإطفاء نيران هذه الجريمة المستعرة، وفاقًا للتعاليم الدينية الأصيلة".

مشاركة