على الرغم من العدوان "الإسرائيلي" والتصعيد العسكري مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أكد رئيس الحكومة السودانية عبد الله حمدوك أن التطبيع مع الكيان الصهيوني سيستمر بأي حال من الأحوال.

وفي حديث مع صحيفة "معاريف" في حوار هو الأول له مع وسيلة إعلامية إسرائيلية، صرح حمدوك بأن "عملية التطبيع ستستمر بأي حال من الأحوال، وأن هذه مصلحتنا ونحن نرغب بها"، وأضاف "التزمنا وسنظل ملتزمين ونحن مصممون جدًا على الالتزام بالاتفاق مع "إسرائيل"".

تصريحات حمدوك جاءت خلال مشاركته في مؤتمر باريس الدولي لدعم السودان المنعقد هذه الأيام في العاصمة الفرنسية.

في المقابل، قالت وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي في حديث للصحيفة نفسها "إنه لا يوجد ختم رسمي حتى الآن في الاتفاق مع "إسرائيل"، لذلك فإن الاتفاق عمليًا غير قائم". 

ورأت أن "الاتفاق لم يطرح في المؤتمر كعامل يساهم في الاقتصاد السوداني"، مشيرة إلى أن "السودان أعلن في حينه أن الاتفاق كان شرطًا وضعه الأمريكيون لإخراجه من قائمة الدول الداعمة للارهاب، وفي الاتفاق أقر أن على البرلمان أن يصادق عليه، لكن حتى الآن لم يتم إجراء انتخابات برلمانية". 

ولفتت المهدي إلى الجدل الدائر في الحكومة وحركات الاحتجاج الشعبية في السودان ضد اتفاق التطبيع مع الكيان "الإسرائيلي".
 

الكلمات المفتاحية