نشر موقع صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية الاسرائيلية تقريرًا عن الأضرار المباشرة التي لحقت بما سمّته "الأملاك المدنية الخَاصَّة" في المستوطنات جراء المواجهات بين الفلسطينيين من جهة وشرطة العدو والمستوطنين من جهة أخرى، إضافة لأضرار الصواريخ التي أطلقتها المقاومة من قطاع غزة.

واستقى التقرير معلوماته من إحصاء نشرته مصلحة "الضرائب الإسرائيلية"، يوضح عدد طلبات تعويض الأضرار التي تلقتها، والذي بلغ 5245 طلباً حتى اليوم.

ويُبيّن الإحصاء أن عدد طلبات التعويض تجاوز ما كان عليه بعد العدوان الصهيوني على غزة عام 2014، والذي أطلق عليه العدو تسمية "الجرف الصامد"، حيث كان إجمالي الطلبات حينها 4000 طلب، مع الإشارة إلى فارق المدة الزمنية بين المعركتين (الأخيرة استمرت 12 يومًا، في حين استمر عدوان 2014 نحو 50 يومًا).

وفي حين وصلت قيمة التعويضات المقدمة لتعويض "أضرار الممتلكات الخاصة المباشرة" في العام 2014، إلى نحو 61.43 مليون دولار أمريكي، توقعت "كالكاليست" وصول الرقم إلى 92.14 مليون دولار أمريكي.

ويشير بيان مصلحة الضرائب إلى أن عدد طلبات التعويض في وسط وجنوب الأراضي المحتلة متساوٍ تقريبًا، ويُتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي في الأيّام المقبلة مع عودة سكان المستوطنات المحيطة بقطاع غزة إلى المستوطنات والأراضي الزراعية التي يحتلونها هناك.

وبرّرت الصحيفة الزيادة في الأضرار خلال هذه الجولة، بالاشتباكات التي شهدتها مدن فلسطين المحتلة، إلى جانب المعدل المرتفع لإطلاق الصواريخ من قطاع غزّة، حيث أُطلق نحو 3800 صاروخ خلال 12 يومًا، مقارنة بنحو 4600 صاروخ في 50 يومًا خلال عدوان 2014، وفق تقديرات وسائل إعلام العدو.

وفي تفاصيل طلبات التعويض المقدمة، ضمت القائمة تقارير خاصة بنحو 3400 مبنى و1700 مركبة وغيرها من الأمور التي لم تصنّف بشكل دقيق، كما هناك نحو 2600 طلب من المنطقة الجنوبية، ونحو 2300 من "تل أبيب" ومحيطها، والباقي من القدس وحيفا.

الكلمات المفتاحية