يستأنف رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد اليوم المفاوضات التي يجريها حزبه مع طواقم الأحزاب المختلفة لتشكيل حكومة، مشيرًا الى أن الإعلان عن المستجدات سيجري بناء على التقدم في المفاوضات.

وبحسب إعلام  العدو، اجتماعات اليوم لا تشمل حزب "يمينا"، فحزب "هناك مستقبل" لن ينتظر الأخير بل سيتقدّم في المفاوضات مع باقي أحزاب الكتلة.

وأوضحت مصادر في حزب "يمينا"، على ما ينقل إعلام العدو، أن هذه المفاوضات لا ترتبط معها، وقالت "لا توجد مفاوضات بين يمينا وكتلة التغيير" حتى أن الحزب أعلن أن "حكومة التغيير ليست على جدول الأعمال".

يأتي هذا بالتوازي مع موقف صدر عن رئيس الحزب نفتالي بينيت عبر صفحته على "فيسبوك" قال فيه إنه يدرس إقامة حكومة مع "رفع المقاطعات" من كلا الجانبين، وأضاف "هذا ليس الوقت المناسب للتشبث بالمقاطعة، هذا هو الوقت للقيام بالأمر المطلوب لإقامة حكومة فعالة"، وتابع "من يجرّ الدولة إلى انتخابات خامسة، لمزيد من والكراهية وعام إضافي من ضعف سياسي وتبذير كبير للمال، يلعب الى جانب الذين يريدون أذيتنا، سيكون هذا خطأً واحدًا كبيرًا جدا".

بموازاة ذلك، كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه القناة 13 الاسرائيلية، وأُجري بعد الحرب الأخيرة مع قطاع غزة، أن الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو يتراجع إلى 29 مقعدًا، بينما حزب "هناك مستقبل" برئاسة يائير لابيد تزيد قوّته ويحصل على 22 مقعدًا.

يأتي هذا قبل 10 أيام من انتهاء الفترة الممنوحة ليائير لابيد لتشكيل حكومة إسرائيلية، ولدى "هناك مستقبل" حاليا 19 مقعدًا.