علقت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي على تقارير صهيونية اشارت إلى أن الولايات المتحدة تنوي نصب بطاريات "القبة الحديدية" على الحدود العراقية السورية، مؤكدة انها لا تملك اي معلومات حول ذلك.

وقال عضو اللجنة عباس صروط إن "السلطات العراقية لا تملك اي معلومات حول حقيقة عزم الولايات المتحدة نصب بطاريات من القبة الحديدية على الحدود مع سوريا، لكن لو صح ذلك فسيثير قلقا جديدا للعراق"، لافتا إلى ان لذلك "تأثيرات سلبية كثيرة في الجانب الامني".

وأضاف أن "لجنة الامن والدفاع النيابية سيكون لها موقف وحراك لمنع الولايات المتحدة من تنفيذ هذا المشروع"، داعيا "الحكومة العراقية إلى رفضه فيما لو نفذ فعلا على ارض الواقع".

وكانت وسائل إعلام صهيونية قد ذكرت أن الولايات المتحدة الأميركية تنوي نصب بطاريات عدة من (القبة الحديدية) لحماية قواتها المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك على الحدود العراقية- السورية.

وحسب موقع"NZIV" العبري، فإن احدى بطاريات القبة الحديدية الصهيونية، تعتزم واشنطن وضعها في الأراضي السورية، وتحديدا في منطقة التنف على الحدود السورية - العراقية، حيث تحتفظ بقاعدة عسكرية هناك.