أعلن مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني صلاح عبد الله قوش من البرلمان السوداني في العاصمة الخرطوم أن لا مكان لأية مبادرة تقدّم للحكومة لحلّ الأزمة الراهنة في البلاد خارج إطار الشرعية.

وقال "قوش" إنه "ثمة مبادرات كثيرة جدًا تدور في الساحة، ويجب أن يعلم الجميع أن أية مبادرة تخرج عن الشرعية الموجودة ليس لها أي مكان"،
ولفت إلى أن "الشرعية تتمثل في الدستور الموجود، والقانون، والبرلمان، وغير ذلك لا مكان له".

وكان المساعد الخاص للرئيس الأميركي وكبير المستشارين لإفريقيا في مجلس الأمن القومي سيريل سارتر قال إنه "لن يتمّ فرض أيَّة حلول من الخارج على السودان".

ونفى مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم الأسبوع المنصرم وجود اتِّجاه لتشكيل حكومة انتقالية، وذلك بعد أيام من تقديم أكاديميين وشخصيات محلية مبادرات لتشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد، والإشراف على الانتخابات المرتقبة في 2020.

ويشهد السودان منذ 19 كانون الأول/ديسمبر 2018 احتجاجات شعبية منددة بالغلاء، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ 51 قتيلاً.