تعليقًا على محاولات رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو عرقلة نيل حكومة التغيير الجديدة الثقة في الكنيست، قال رئيس حزب "يمينا" ورئيس الحكومة الاسرائيلية المرتقبة نفتالي بينيت في كلمة له مساء "في الأسابيع الأخيرة تمارس آلية عنف ضد النواب من حزب "يمينا" و "أمل جديد"" وأضاف: "هذه حملة مُموّلة ومنظّمة تهدف الى كسرهم حتى ينسحبوا ويصوّتوا ضد الحكومة الجديدة".

وتطرق بينيت الى كلامٍ لنتنياهو، فصرّح: "سمعته يقول "لا تخافوا من مهاجمتهم"، مهاجمتهم تعني مراقبة متواصلة ليوم كامل بالسيارة وراء نائبة بالكنيست، وإخافة أولادها وهم بطريقهم الى المدرسة، تهديدهم بالإقالة من العمل وإرسال الشتائم والتهديدات من كل حدب وصوب".  

وتابع بينيت: "لا أحد يستطيع احتكار للسلطة، نحن لسنا نظاما ملكيا، نحن لدينا نظام ديموقراطي يتم استبداله.. نتنياهو لا تترك وراءك أرضًا محروقة.. استرخِ.. مسموح للمواطنين التصويت لحكومة أنت لا تقف على رأسها".

وأردف بينيت: "كذب أن نقول إنني أترأس حكومة يسار، حكومة ارأسها انا رجل يمين يلبس القلنسوة انتمي للصهيونية الدينية، حكومة غالبيتها مركز- يمين، في الكابينيت وباقي المحاور، هذه ليست حكومة يسار" وعموما هذا "ليس نحن وهم" ولا وأحد هنا أعداء،هناك "مواطنون" يؤيدون ويعارضون، هناك حاخامات يؤيدون ويعارضون".

وتوجه بينيت الى رئيس الكنيست ياريف لافين، طالبًا منه أن يُحدّد الأربعاء القادم جلسة للتصويت على تأليف الحكومة.

وصرّح: "نحن نعرف أن نتنياهو يضغط عليك لتأخير التصويت.. هذا لربما لفائدة نتنياهو، لكن انت تعرف، ياريف، ان هذا ليس لصالح "اسرائيل". ياريف، انت اقسمت الولاء "للدولة" وليس لصالح شخص معين".