أعلن منظمو "مسيرة الأعلام"، في مدينة القدس المحتلة عن التوصل لاتفاق مع الشرطة الإسرائيلية، على يوم الثلاثاء المقبل موعدا لتنظيم المسيرة.

وجرت برمجة المسيرة إلى ما بعد يوم الأحد الذي سيجري فيه التصويت على الائتلاف الحكومي الجديد في الكنيست الإسرائيلي.

وقالت قناة كان الإسرائيلية، أمس الجمعة، إن "المسيرة ستجتمع في باب العامود، إحدى بوابات البلدة القديمة، ولكنها لن تمر من الحي الإسلامي بالبلدة، كما كان يأمل منظموها".

وبحسب الاتفاق، فإن "مسيرة الأعلام" ستنطلق من شارع "هنِفيئيم" باتجاه شارع السلطان سليمان وصولًا إلى ساحة باب العامود، "حيث سيقوم المستوطنون بحلقات رقص، ثم تتجه المسيرة إلى "ميدان تساهَل" (ميدان الجيش) عن طريق باب الخليل نحو حائط المبكى".

من جهتها، أشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن الشرطة الإسرائيلية ستسمح للمستوطنين، يوم الثلاثاء، بإكمال مسيرتهم باتجاه الأحياء القديمة وباب العامود وأزقة البلدة القديمة، رغم اعتراض قدّمه بعض القادة الأمنيين وسط تخوفات من أن تصعّد المسيرة من حدة الاشتباكات مع الفلسطينيين وتوسّع رقعة المواجهات إلى بلدات وقرى عربية أخرى.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية تقام "مسيرة الأعلام" احتفالا بتوحيد القدس في حرب الأيام الستة عام 1967 في يوم القدس، الذي يصادف 10 أيار/مايو من كل عام، والتي تم تأجيلها للمرة الأولى حينما أطلقت حركة حماس صواريخ باتجاه "تل أبيب" دعمًا للاحتجاجات ضد "الاعتداءات الإسرائيلية واقتحام المسجد الأقصى"، ما أدى إلى التصعيد بين فصائل المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" استمر 11 يومًا.