حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري من خراب كبير لا تحمد عقباه باستمرار حال التردي في الوضع اللبناني الراهن. 

الرئيس بري أكد أن مبادرته في نسختها الثالثة للحل والخروج من المأزق الحالي تحظى بموافقة عربية واقليمية ودولية وغربية وفرنسية، مشدداً على أنه لن يسمح باستهداف الدستور وتجاوزه وخرقه تحت أي مسميات. 

يأتي ذلك خلال استقباله رئيس مجلس إدارة قناة الميادين غسان بن جدو، حيث رأى الرئيس بري أن ما حققته المقاومة الفلسطينية بارقة أمل للأمة وعنوان وحدة.

ولفت إلى أن الأمة تعيش مرحلة عزة ونخوة بعد ملحمة فلسطين الأخيرة برغم بعض الأوجاع في بلدان عدة، حيث أن من أهم إنجازات ما حصل هو هذه الوحدة الشعبية الفلسطينية الشاملة داخل فلسطين وخارجها. 

وأضاف الرئيس بري أن النصر كان نتيجة التلاحم الجماهيري الفلسطيني في الضفة وغزة وفلسطين الـ48، الذين أثبتوا بدورهم صلابة ووعياً تاريخياً ونجحوا في تجميد الاحتلال بإضرابهم غير المسبوق. 

واعتبر أن التكامل والتنسيق بين مختلف الفصائل الفلسطينية هو عنوان وحدة للعرب بوجه خيارات الفتن. 

وأوضح أن الوحدة الوطنية لأي بلد عربي في مواجهة أي استهداف خارجي تشكل عامل صمود ونصر، إذ أن وحدة لبنان الداخلية في حرب تموز ساهمت في مواجهة العدوان بقوة وبسالة.