اعتقلت الشرطة الأمريكية عددًا من المواطنين في مدينة سياتل، بعد أن تضامنوا مع الشعب الفلسطيني ومنعوا سفينة شحن إسرائيلية من تفريغ حمولتها في ميناء المدينة.

السفينة التابعة لشركة "زيم" الإسرائيلية تسللت في وقت سابق ليلا إلى الميناء لتفريغ الحمولة، لكن المتضامنين عرقلوا ذلك وحالوا دون وصول الإداريين والعمال إلى موقع العمل، ما اعتبرته الشرطة عصيانًا مدنيًا.

وامتدت حملة "أوقفوا السفن" إلى عدة مدن وموانئ في أمريكا وكندا احتجاجا على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت وسائل إعلام إيطالية الشهر الماضي إن عمال ميناء ليفورنو قرروا عدم تحميل سفينة تنقل أسلحة إلى كيان العدو الصهيوني.

وذكرت جمعية "WeaponWhath" إن السفينة تحمل حاويات مليئة بالأسلحة والمتفجرات المتجهة إلى ميناء أشدود.

وأكد أحد العمال "تلقينا تقريرا عن وجود أسلحة ومركبات عسكرية، وبالإضافة إلى الحرب الدائرة هناك، فإن هنالك مشكلة أمنية تخص العمال والسكان"، في حين قال اتحاد العمال إنه "سينظم في ليفورنو فعالية تضامنية مع الفلسطينيين، للمطالبة بوقف فوري للقصف على قطاع غزة، ووقف مصادرة منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة".