اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مندوب إيران لدى الأمم المتّحدة: التّخريب في المنشآت النّووية يقف خلفها الكيان الصهيوني

لبنان

تطورات أمنية شهدتها طرابلس تزامنا مع حملة تحريض استهدفت المؤسسة العسكرية
لبنان

تطورات أمنية شهدتها طرابلس تزامنا مع حملة تحريض استهدفت المؤسسة العسكرية

مصادر "العهد": ما يجري في طرابلس ليس بريئًا وهناك قوى سياسية تعمل على خط أحداث فوضى في البلد
1626

بدأت التوترات الأمنية في طرابلس من منطقة باب التبانة إثر خلاف عائلي تطور إلى اطلاق نار عمل الجيش على تطويقه، وأثناء قيام دورية للجيش بمداهمة عدد من الأشخاص تعرضت آلياته للرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة من قبل عدد من أقاربه.

ونشرت بعض المواقع الإخبارية عن وفاة طفل من باب التبانة لا يتجاوز عمره ٦ أشهر بسبب عدم حصوله على مادة الأوكسجين، الأمر الذي زاد من غضب الناس ودفعهم للنزول إلى الشارع، إلى أن تبين أن الخبر لا أساس له من الصحة.

وأثناء محاولة قيادة الجيش سحب فتيل اشتعال الشارع ووقف حملات التحريض على عناصر الجيش عبر نشر صور بعضها قديمة العهد، وقع إشكال مسلح في المنطقة تخلّله إطلاق نار كثيف وظهور مسلح في عدد من الشوارع، الأمر الذي دفع عناصر الجيش إلى استنفار واسع لمحاصرته.

وفي الوقت نفسه انطلقت مسيرة راجلة باتجاه ساحة التل احتجاجًا على ارتفاع سعر الصرف وارتفاع الاسعار، تخللها ظهور مسلح لعدد من الشبان أطلقوا الرصاص في الهواء ودعوا أصحاب المحلات التجارية إلى الاقفال، وأثناء توجّه دورية مؤللة للجيش تعرضت لإطلاق نار من قبل ملثمين، وعملت وحدات الجيش على ملاحقتهم، في وقت شهدت شوارع الحارة البرانية والأسواق الداخلية ومنطقة القبة قطع طرق وأعمال شغب وإحراق للدواليب تحولت إلى مواجهات في الشارع، الأمر الذي دفع المؤسسة العسكرية إلى رفع حال التأهب واستقدام تعزيزات عسكرية عملت على تطويق منطقة التبانة بأكملها لمنع عدد من المسلحين من مغادرة المنطقة وإطلاق الرصاص في الهواء.

وفي غضون ذلك وصف رئيس بلدية طرابلس رياض يمق الوضع بالخير، داعيًا أبناء طرابلس إلى أخذ الحيطة والحذر مما يحاك للمدينة.

من جهته أشار النائب فيصل كرامي إلى وجود طابور خامس يعمل على الفتنة وعلى خط الغليان مستغلين وجع الناس الجائعة.

وبحسب معلومات موقع العهد الإخباري فإن ما يجري في طرابلس ليس بريئًا فهناك قوى سياسية تعمل على خط أحداث فوضى في البلد وما حدث كان متوقعا وأن هناك قوى سياسية أبلغت مناصريها قبل اسبوع أخذ الحيطة والحذر، داعية القيادات إلى التزام منازلهم خوفًا من تعرضهم لأي اعتداء.

مصدر أمني قال لموقع العهد الإخباري إن كل ما يجري في طرابلس عبارة عن اشكالات عائلية وفردية تطورت إلى اطلاق نار وظهور مسلح في بعض المناطق والجيش يعمل على ضبطها وهناك تعزيزات مشددة للوحدات العسكرية في المناطق التي شهدت توترات لمنع أي خلل أمني داخل المدينة.

مشاركة