اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي متغيرات تلوح في الأفق.. ماذا تحضّر أميركا للمنطقة؟

لبنان

 لقاحات الأطفال الالزامية مقطوعة.. الخطر قادم!
لبنان

 لقاحات الأطفال الالزامية مقطوعة.. الخطر قادم!

أبو شرف: فقدان لقاحات الأطفال يشكل خطرًا على الاجيال الناشئة
1364

أزمة جديدة يعيشها القطاع الصحي في لبنان تضاف إلى كل ما يعانيه أبناء هذا البلد من مشاكل اقتصادية ومعيشية، تتمثل بفقدان اللقاحات الالزامية للأطفال.

وفي التفاصيل، أصدر نقيب أطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف أبو شرف بيانًا استنكر فيه ما يشكو منه أطباء الأطفال في لبنان من عدم توفر اللقاحات الضرورية للأطفال في سنواتهم الأولى، بعد فقدانها بشكل تام في الصيدليات.

وأوضح أبو شرف أن "فقدان هذه اللقاحات يشكل خطرًا داهمًا على جميع الأجيال الناشئة"، مشيرًا إلى أنه اتصل بمنظمة الصحة العالمية "للبحث في إمكان تأمين هذه اللقاحات التي باتت مفقودة في السوق اللبنانية، على أمل إيجاد حل سريع لهذه المشكلة،" وأكد أنه "سيعقد اجتماعا في وزارة الصحة يوم الخميس المقبل لهذه الغاية".

من جهة اخرى، شكر أبو شرف "محطات شركة "كورال" التي تجاوبت مع نداءاتنا المتكررة مع ممثل موزعي المحروقات السيد فادي ابو شقرا لفتح خط خاصّ لتعبئة المحروقات للأطباء الذين يبرزون بطاقتهم الطبية"، آملًا أن "تحذو المحطات الأخرى حذوها، علمًا أننا قد تواصلنا مع وزارة الطاقة لتعميم هذا الطلب، ولكن على ما يبدو كانت هناك أسباب أمنية حالت دون ذلك، فتواصلنا بعدها مع وزيرة الدفاع التي وعدت بالبحث في هذا الأمر".

‎وتمنى أبو شوف على الإعلاميين "عدم استضافة أي من الأطباء للإدلاء بمعلومات علمية طبية من دون العودة إلى نقابة الأطباء"، معتبرًا أن "هناك قسمًا يتقيد بذلك وقسمًا آخر لا يتقيد، ما يولّد بلبلة بين الناس، لا سيّما في ما يتعلق بفيروس "كورونا" واللقاحات المضادة له". 

وشدد على "ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية، خصوصًا عندما يداهمنا خطرٌ جديدٌ مثل متحور "دلتا"، كي لا نلجأ مجددًا إلى الإقفال التام وكي لا نتعرض إلى المشاكل التي كنا نعاني منها سابقًا في القطاع الصحي. علمًا أنّ وضعنا حاليًّا أسوأ بكثير مما كنا عليه، لا سيّما بعد هجرة كثيرين من الأطباء والممرضات، فضلًا عن النقص الحاد في المستلزمات والأدوات الطبية".
 

مشاركة