بعدما تبخرت أحلام المنتخب اللبناني لكرة السلة والآلاف الذين تابعوه في الملاعب وملايين خلف الشاشات بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم في الصين الصيف المقبل إثر فوز الأردن على نيوزلندا 86 80 وبلوغها نهائيات الصين عن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات نيوزيلندا وكوريا الجنوبية والصين المتأهلة حكمًا للاستضافة وتلاشي آمال لبنان الذي خسر مبارياته الخمس الأخيرة بالتصفيات وآخرها كان أمام ضيفه الكوري الجنوبي وبفارق 12 نقطة.
أعلن المدير الفني السلوفاني سلوفودان سوبوتتيش تحمله مسؤولية عدم التأهل وضياع الحلم.
علمًا أن المدير الفني تشاجر مع لاعب المنتخب أحمد إبراهيم الذي غاب عن المباراة الأخيرة بمواجهة كوريا بسبب كلام قاسي توجه به للمدرب الذي تهجم على إبراهيم وحاول الاعتداء عليه في غرف تبديل الملابس إلا أن اللاعبين والإداريين تدخلوا ليمنعوا السلوفيني من التعرض بالضرب لجناح "الشانفيل".
فالسؤال يطرح من يحاسب على ما جرى فنيًا وإداريًا بعدما تبخر الحلم وهل يكفي تكفل المدرب بتحمل المسؤولية عمّا جرى؟.
وكشف اللاعب المخضرم والنجم فادي الخطيب عن رفض المدرب سوبوتتيش عودته للمنتخب بعدما عرض عليه ذلك، مطالبًا بمحاسبة كل من لعب دورًا في ضياع حلم التأهل، مطالبًا بتغيير العقلية والعمل وفق رؤية احترافية.
ولحق المنتخب الفيليبيني بركب المتأهلين بفوزه على كازاخستان 93 75.