ردًا على استمرار دول العدوان في التصعيد وخرق اتفاق السويد بقصف المدنيين العزل، نظّمت القبائل اليمنية في محافظة الحديدة تجمّعًا حاشدًا لإعلان النفير العام، مؤكدة وقوفها مع الجيش اليمني حتى تحقيق النصر ودحر الغزاة والمرتزقة من كل شبر في الساحل الغربي.

حشد كبير وغير مسبوق، خرجت به قبائل تهامة شمال محافظة الحديدة، يتقدمهم المشايخ والأعيان وكبار المحافظة، لإعلان النفير العام إلى الجبهات دفاعًا عن العرض والأرض بالمال والرجال، ردًا على التصعيد المستمر من قبل دول العدوان ومرتزقتهم خاصة في الساحل الغربي.

وكانت قوافل أبناء تهامة حاضرة في هذا الحشد المهيب، وقدمت قافلة غذائية متنوعة، كدعم وإسناد للمرابطين في مختلف الجبهات، مشددة على تعزيز الصمود في مواجهة العدوان الأميركي السعودي الغاشم بحزم وقوة، والدفاع عن جميع مناطق اليمن وتحرير المناطق المحتلة.

ولبّت قبائل المحور الشرقي والجنوبي للمحافظة أيضًا نداء الدعوة القبلية الذي دعت إليه قبائل المناطق الشمالية، بحشد المقاتلين والعتاد العسكري، والاستعداد للمواجهة في حال أصرت دول العدوان على خرق اتفاق السويد وإفشاله، واستمرارها في استهداف المدنيين في مختلف مناطق الحديدة.