أكَّد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنيّة أنّ معركة سيف القدس شكّلت نقطة تحوّل في مجرى وتاريخ الصراع مع هذا العدو الصهيوني وأرخت بما يشبه الزلازل في قلب كيان العدو عسكريًا وسياسيًا وأمنيًا.

هنية وفي رسالة تهنئة في عيد الأضحى المبارك قال "عيدنا عيدان، عيد النّحر وعيد النصر، فهذا هو العيد الثاني الذي يمرّ علينا بعد الملحمة الجهادية البطولية التي سطرها شعبنا ومقاومتنا في معركة سيف القدس". 

ولفت إلى أنّ الإحتلال الصهيوني يحاول من خلال ما يقوم به في المسجد الأقصى وفي القدس في هذه الأيام أن يغطّي على هزيمته وأن يحاول عابثًا أن ينال من هذا الإنتصار العظيم.

وأضاف رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" أنّ "معركة سيف القدس أكّدت بأنّ الصراع لن يعود إلى ما كان عليه، نحن الذين نملك المبادئة والمبادرة والقدرة على تحديد الزمان والمكان"، موضحًا أنَّ "هذا النصر استقر في الأذهان وفي الوجدان، وأرخى بظلاله المباركة على كلّ الأبعاد الداخلية والخارجية"

ورأى أنَّ من بين ضحايا ونتائج معركة "سيف القدس" خروج نتنياهو من الحلبة السياسية ومن واقع العمل السياسي، منبهًا إلى أنّ هذه الأزمات الداخلية التي يعيشها الكيان والتي نراها، سترتدّ في وجهه.

وأشار إلى أنَّ الشعب الفلسطيني "كان في قلب معارك التّضحية والفداء على أرض فلسطين، في بيت المقدس وفي أكناف بيت المقدس يضحّي بماله، بأولاده، ببيوته من أجل تحرير الأرض والمقدّسات واستعادة الحقوق، وفي مقدمتها حقّ العودة لشعبنا إلى أرضه وإلى وطنه".

وشدَّد على أنّ القدس ستبقى في قلب اهتمامات الحركة، وعلى العدو ألّا يكرّر تجارب العبث بالمقدّسات.

هذا، وتقدّم هنية بالتهاني والتبريكات إلى الشعب الفلسطيني المرابط في أرض فلسطين وفي خارجها، وأبناء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

الكلمات المفتاحية