لوّح قائد حركة "أنصار الله" اليمنية السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي بخيارات عديدة للرد على إفشال قوى العدوان السعودي الأمريكي اتفاق السويد وعودتهم للتصعيد العسكري بعد تهربهم من تنفيذ التزاماتهم.

وفي كلمة متلفزة له بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة، ذكرى ولادة السيدة الزهراء (ع)، قال السيد الحوثي إن "هناك تعثّراً في كل مسارات اتفاق السويد بفعل تهرب الأعداء (..) إذا عادوا للتصعيد العسكري في الحديدة فلدينا خيارات للرد لا أحبذ الحديث عنها".

ونصح السيد الحوثي الإمارات بعدم العودة إلى مسار التصعيد العسكري، لافتاً إلى أن "العدو يواجه صعوبات عسكرية في الحديدة ويواجه مشاكل على مستوى السمعة في العالم".

واتهم زعيم حركة "أنصار الله" اليمنية الطرف الآخر بالتنصل من تنفيذ اتفاق السويد والسعي للالتفاف عليه والتهرب من تنفيذ بنوده، والتحرك وفق أطماعه دون التفات لمصلحة الشعب اليمني ولا لمصلحة أهالي الحديدة تحديدا".

وأوضح أن الطرف الآخر مستمرٌ في التهرب من تنفيذ ما يلزمه في ملف الأسرى والاقتصاد وملف تعز.

وفي الوقت نفسه، جدّد السيد الحوثي التزام القوى الوطنية بالاتفاق، معلناً عن جهوزيته لتنفيذ مراحل اتفاق السويد واتفاق الحديدة والبدء بالخطوات الأولى من طرف واحد"، مشددا على أن "العدو يصعد في الحدود وفي جبهات أخرى وعلينا أن نكون في موقع اليقظة والجهوزية العالية".‎