أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي عن تأجيل المفاوضات المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي إلى مرحلة ما بعد انتقال كامل السلطة الى الحكومة الجديدة في البلاد.

ربيعي أوضح أن الجهات القيادية العليا إرتأت، في سياق تحقيق كافة المطالب التي ينص عليها قانون الإجراء الإستراتيجي الصادر عن مجلس الشورى الإسلامي، تأجيل المفاوضات إلى مرحلة ما بعد تناقل كامل السلطة بين الحكومتين الثانية عشرة والثالثة عشرة في إيران.

ورأى أنه فيما يتعلق بصلاحيات الحكومة الثانية عشرة، فإن الجانب الأساس من هذه المفاوضات أنجز والتوافقات الأولية في سياق ازالة أكثر نسبة من الحظر أجريت لحد الآن. 

وأكد أن المواقف المبدئية لإيران قبال الاتفاق النووي، قائمة على قرارات الجهات القيادية العليا في إيران.

وردًا على سؤال حول موضوع تبادل 10 سجناء بين ايران وأمريكا، وهل أن "الأخيرة تسعى الى ربط هذا الملف بالمفاوضات النووية في فيينا لغاية مجيئ الحكومة الجديدة؟"، قال ربيعي إن طهران لطالما أعلنت خلال السنوات الأخيرة وانطلاقًا من أهدافها الانسانية، عن استعدادها لتبادل السجناء. 

واعتبر أن هذا الإستعداد لم يقتصر على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لكن عدم انجاز ذلك حتى اليوم يعود إلى افتقار الإدارة الحالية والسابقة في واشنطن إلى الاستعداد على القيام بذلك.

وحث ربيعي الحكومة الأمريكية على التخلي عن موقفها غير البناء وأن تولي مزيدًا من الإهتمام الأكثر من القضايا السياسية إلى موضوع السجناء وأسرهم.