ذكر موقع "المونيتر" أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قامت بفرض أولى العقوبات المتعلقة بالملف السوري، وقد استهدفت عددًا من السجون ومسؤولها، وكذلك إحدى المجموعات المسلحة التي تدعمها تركيا. 

وبحسب الموقع، طالت العقوبات ثماني سجون عسكرية من بينها سجن صيدنايا، إضافة إلى خمسة مسؤولين استخباراتيين سوريين كانوا يديرون السجون المذكورة. 

كذلك أشار الموقع إلى أن المسؤولين الأميركيين أعلنوا عن فرض عقوبات على جماعة تُسمّى "أحرار الشرقية" وهي جماعة متشددة تدعمها تركيا وتنشط في شمال سوريا، منبهًا إلى أن هذه الجماعة اتهمت بتنفيذ عمليات قتل واختطاف وكذلك التعذيب ومصادرة الممتلكات. 

الموقع لفت إلى أن العقوبات طالت كذلك شخصيات بارزة موجودة في تركيا متورطة في تمويل القاعدة، بالإضافة إلى شخصيات أخرى في سوريا متورطة في تمويل جماعة "هيئة تحرير الشام" وتجنيد العناصر لها. 

هذا ونبّه الموقع إلى أن المسؤولين الاميركيين وصفوا هذا الإجراء بأنه يأتي في سياق ملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الانسان وليس الجهات الممولة للحكومة السورية، مبيّنًا أن العقوبات هذه فرضت خارج سياق قانون قيصر.