اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تهاني القحطاني: نموذج عن مذلة التطبيع

لبنان

 هذا ما خلّفته حرائق الشمال.. 
لبنان

 هذا ما خلّفته حرائق الشمال.. 

تقرير أولي لمصلحة الزراعة العكارية عن آثار حرائق عندقت وعين يعقوب
822

أصدرت مصلحة الزراعة في عكار تقريرًا أوليًا عن الاثار التي خلفتها الحرائق ضمن نطاق مركزي أحراج عندقت وعين يعقوب، وقالت إنه "عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الاربعاء الماضي اندلع حريق كبير في محلة القطلبة - القبيات، وامتدت النيران بسرعة كبيرة بسبب سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة الى غابات المرغان المجاورة ومنها الى أحراج بلدة عندقت".

وأضافت إنه بالتزامن اندلع حريق اخر في غابات وادي عودين في بلدة عندقت امتد بسرعة كبيرة واتى على مساحات واسعة في هذه المنطقة لتصل النيران تباعًا الى الاحراج المتاخمة في منطقة جبل اكروم، والبستان في منطقة بيت جعفر.
كما أن حرائق مماثلة قد اندلعت في احراج بلدة الدورة وامتدت بسبب الرياح الى خراج بلدة عكار العتيقة، وتكرر الامر في بلدتي رحبة وبينو.

ولفتت إلى أنه لم تتمكن جميع الوحدات المشاركة في عمليات الاطفاء من طوافات الجيش، وعناصر وآليات الدفاع المدني وقوى الامن الداخلي، وحراس الاحراج وبلديات وجمعيات بيئية واهالي البلدات التي تعرضت للحرائق وأبناء القرى المجاورة، من السيطرة بشكل سريع على الحرائق بسبب ضخامتها واتساع رقعة انتشارها، لتتم السيطرة عليها بعد 3 ايام من اندلاعها، مؤكدة أن عمليات المراقبة والتبريد لا تزال مستمرة، تخوفًا من تجدد النيران.

وبناء على توجيهات وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس مرتضى الذي اعطى تعليماته منذ اللحظة الاولى لاندلاع الحريق، قام رئيس مصلحة الزراعة في عكار طه المصطفى، ورئيس دائرة التنمية الريفية ميشال ديب بجولات ميدانية على مجمل مواقع الحرائق لمعاينتها والمساعدة باتخاذ الاجراءات اللازمة.

وقدرت المصلحة، بشكل اولي، المساحة الاجمالية لرقعة الحريق بحوالى الـ 20 مليون متر مربع، من الاراضي الحرجية (صنوبر وسنديان، ولزاب) اضافة الى الاشجار المثمرة على اختلافها، (زيتون، لوز، تفاح، رمان، دراق، خوخ، كرز، جوز، صنوبر جوي) ومساحات واسعة من الحقول المزروعة بالخضار التي أتلفت مواسمها النيران، اضافة الى 10 بيوت زراعية بلاستيكية.

كما تسببت الحرائق باتلاف شبكات للري وكافة تمديداتها، واقتحمت عددًا من حظائر الماشية (ماعز) ولكن لم يسجل نفوق أي من المواشي، وتسببت باحتراق عدد كبير من قفران النحل خاصة في محيط بلدة بينو. كما تضررت عدة منازل في محيط مواقع الحريق بخاصة في غابة المرغان والقطلبة في بلدة القبيات.

وأشار التقرير الى أن "التحقيقات بالحريق قد فتحت من قبل وزارة الزراعة لمعرفة المسببات، وما اذا كانت مفتعلة أو قضاء وقدرًا بسبب ارتفاع درجات الحرارة. والموضوع قيد المتابعة الجدية".
 

مشاركة