أكد نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم ‏قاسم ‏أن اتهام البعض للحزبَ في ملف انفجار مرفأ ‏بيروت ‏هو اتهام سياسي هدفه تشويه سمعته، قائلاً "ليرجعوا إلى التقارير التي قالها الأمريكيون والفرنسيون والألمان والمحققون اللبنانيون، كلها تقول حزب الله لم يكن موجودًا وليس له علاقة.

وحول المنظومة الإعلامية التي تصوّب على حزب الله مجددًا على أنه مسؤول بطريقة أو بأخرى عن هذا الانفجار، أشار الشيخ قاسم في مقابلة مع موقع الخنادق إلى أنَّ الهدف من وراء التصويب هو تشويه سمعة الحزب ومواجهته.

وأضاف أنَّه "منذ اللحظة الأولى للانفجار، قالوا أن حزب الله هو من تسبب بالانفجار. جاءت المخابرات والاختصاصيون من كل العالم، وأثبتوا للجميع أن حزب الله لا علاقة له ولا  هناك تفجيرا أو ما شابه. الآن هم يذهبون إلى نغمة جديدة مفادها "من الذي أحضر النترات؟"، أنتم تعلمون جيدًا من الذي أحضر النترات. "أين ذهبت الكمية التي لم تنفجر؟"، أنتم أيضًا تعلمون، والقاضي من المفترض أنه يعلم بذلك ومن المفروض أن يُعلن أيضًا".

ورأى الشيخ قاسم أنَّ عدم ‏الإعلان عن نتائج التحقيق يفتح الباب أمام استغلال أي فرصة ممكنة ‏لتحميل حزب الله المسؤولية، موضحًا أنَّهم لن يستطيعوا إثبات أي شيء على حزب الله، لأن الحزب ليس له علاقة وهذا أصبح معروفًا، وهذا اتهام سياسي.

وطالب نائب الأمين العام لحزب الله المحقق العدلي ‏في ‏القضية بإعلان نتائج التحقيق لإراحة الناس، لتصويب البوصلة ‏‏وحصول المتضررين على تعويضاتهم من شركات ‏‏التأمين.