عربي ودولي
ماذا بعد افتتاح أذربيجان مكتبًا تجاريًا في الأراضي المحتلة؟
تداعيات الشراكة بين أذربيجان وكيان الاحتلال كبيرة على الصعيد الجيوسياسي في القوقاز والشرق الأوسط
توقف الكاتب في موقع "Responsible Statecraft" إلدار محمدوف عند قيام أذربيجان بفتح مكتب للتجارة والسياحة في الأراضي المحتلة وذلك بتاريخ الثاني من آب/أغسطس الجاري.
محمدوف رأى أن التطور هذا يعزّز الشراكة بين أذربيجان و"إسرائيل"، مرجّحًا أن تكون التداعيات كبيرة على الصعيد الجيوسياسي في القوقاز والشرق الأوسط، مضيفًا أن العلاقات بين الجانبين قامت على الاعتبارات الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن فتح المكتب التجاري والسياحي تزامن مع خطوات تركيا تهدف إلى خفض حدة التوتر بين أنقرة و"تل أبيب".
وتابع: "أذربيجان تعتبر أن هذه التحوّلات تشكّل فرصة دبلوماسية، وأن التحالف مع تركيا و"إسرائيل" سبيل لتكثيف الضغوط على أرمينيا"، متحدّثًا عن أطماع أذرية بأراضٍ أرمينية ومن بينها العاصمة يريفان، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى مزاعم أذرية حول أراضي الأجداد وأن من حق أذربيجان ضمّ مناطق فيها غالبية من الآذريين الأتراك.
