دخل الأكاديمي البحريني عبد الجليل السنكيس اليوم الأربعين من إضرابه عن الطعام في سجن جو بالبحرين احتجاجا على سوء معاملته ومصادرة أبحاثه.

وفي هذا السياق، أشاد المعارض البحريني البارز الدكتور سعيد الشهابي بصمود السنكيس وحرصه على مصلحة الشعب وغرد قائلا "أربعون يوما من الإضراب قضاها الدكتور عبد الجليل السنكيس خاوي الأمعاء. ما أقوى إرادته، ما أكبر روحه، ما أشد شكيمته، ما أقوى حرصه على مصلحة الوطن والشعب".

وانتقد الحقوقي البحريني أحمد الوداعي رفض السلطات إعادة أبحاث السنكيس التي صادرتها وغرد قائلا "يدخل الدكتور عبد الجليل السنكيس يومه الأربعين من الاضراب المفتوح عن الطعام.. ولا تزال إدارة سجن جو تصادر ابحاث السنكيس وترفض تسليمها الى أهله".

يذكر أن أكثر من 100 أكاديمي عالمي طالبوا سلطات آل خليفة في رسالة مفتوحة بإنهاء المعاملة اللاإنسانية والمهينة التي يتعرض لها السنكيس في سجن جو، وإعادة كتاب ألّفه في السجن، وخصّص له أربع سنوات من البحث، صادرته سلطات السجن.

كما أعلن ناشطون إضرابا واعتصاما أمام سفارة النظام الخليفي في العاصمة البريطانية لندن تضامنا معه وللمطالبة بالإفراج عنه وعن جميع سجناء الرأي في السجون الخليفية.

السنكيس أكاديمي ومدوّن يبلغ من العمر 59 عامًا مسجون حاليًا في سجن جو، بعد أن حكمت عليه محكمة عسكرية بالسجن مدى الحياة لدوره القيادي في انتفاضة البحرين المؤيدة للديمقراطية عام 2011 خلال الربيع العربي، بالإضافة إلى كونه شخصية معارضة بارزة، فهو محاضر سابق في قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة البحرين وحاصل على الدكتوراه في ميكانيكا التأثير من جامعة مانشستر.