قام وفد من السفارة السورية في لبنان بجولة تفقدية على المصابين جراء انفجار خزان الوقود في عكار والموجودين في مستشفى السلام في طرابلس، حيث تتم معالجة 30 مصابًا تتراوح إصاباتهم بين الخطيرة والحرجة والمتوسطة. 

واطمأن مصطفى منصور مُمثلًا السفير السوري على سلامة المصابين واستمع من بعضهم ومن عائلاتهم الى أوضاعهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين اللبنانيين والسوريين.

وأشار منصور الى أن أي مصاب بحاجة الى العلاج في سوريا سيتم نقله بأسرع وقت ممكن.

وأثنى منصور باسم القيادة السورية على الجهوزية التي تتمتع بها مستشفى السلام لمعالجة الحروق، مثمنًا الجهود التي تبذلها إدارة المستشفى والطواقم الطبية من أجل مساعدة المصابين السوريين لتخطي هذه الأزمة.

وأكد أن زيارته اليوم هي لمعرفة حاجات مستشفى السلام، مشددًا على أن سوريا ستقدم المساعدة لجهة تأمين المازوت بشكل سريع اضافة الى الأدوية والمستلزمات الطبية لمعالجة المصابين جراء انفجار عكار، في ظل النقص الحاد الذي تعانيه المستشفى.

وتقدم باسم سوريا قيادةً وشعبًا بأحر التعازي من عائلات الضحايا الذين سقطوا لا سيما من أبناء الجيش اللبناني والمدنيين لبنانيين وسوريين.

من جهته، رحب مدير مستشفى السلام الدكتور غبريال السبع بالوفد السوري، مؤكدًا أن سوريا بلد شقيق وعزيز وما يجمع الشعبين اللبناني والسوري هو وحدة البلدين الشقيقين ولا يمكننا أن نتخلى عن بعضنا البعض خصوصًا عندما يتعلق الامر بمداواة الجرحى وتضميد الجراح.

وقال "إننا نعمل جاهدين على انقاذ حياة المصابين فعندنا عدد من السوريين أُصيبوا بجروح بينهم اثنان في حالة حرجة جدًا ويتنفسان على جهاز الأوكسجين".
 

الكلمات المفتاحية