تجاهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرة أخرى تقييم الاستخبارات الأميركية المركزية الذي يدين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه أمر بقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، كما لم يعر اهتمامًا لمناشدات أعضاء بمجلس الشيوخ له بإدانة الأمير السعودي.

ورفض ترامب التعليق على ما إذا كان بن سلمان متورطًا في القتل، لكنه أبدى دعمه إياه، وفي مقابلة مع "رويترز" بالبيت الأبيض قال: "هو زعيم السعودية. وهي حليف جيد للغاية"، وعند سؤاله عما إذا كان دعمه للمملكة يعني دعمه لبن سلمان أجاب: "حسنا، يعني ذلك بالتأكيد في الوقت الحالي".

وكانت مصادر مقربة من الديوان الملكي قد أبلغت "رويترز" أن بعض أفراد العائلة الحاكمة في السعودية يسعون لمنع محمد بن سلمان من أن يصبح ملكًا، وأنهم يعتقدون بأن الولايات المتحدة وترامب قد يلعبان دورًا حاسمًا في ذلك الأمر".

وردّ ترامب على ذلك بالقول: "لم أسمع بذلك تمامًا،"، مضيفا "إذا كان وصل لمسامعي شيء فهو أنه متمكن من السلطة".

وفيما يخصّ التحقيقات التي يجريها المحقّق روبرت مولر، قال ترامب إنه "ليس قلقًا من مساءلته"، وأضاف "من الصعب مساءلة شخص لم يفعل أي شيء خطأ وأوجد أعظم اقتصاد في تاريخ بلدنا"، مدّعيًا بأن "الناس سيثورون إذا تمت مساءلته قضائيًا".