اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي من هو المرجع الديني الكبير الراحل السيد محمد سعيد الحكيم؟

لبنان

حزب الله يعزّي بالمرجع الكبير السيد محمد سعيد ‏الحكيم
لبنان

حزب الله يعزّي بالمرجع الكبير السيد محمد سعيد ‏الحكيم

حزب الله: هذه المصيبة خسارة فادحة للعالم الإسلامي، والراحل أغنى المكتبة الإسلامية بمؤلفاتٍ وأبحاثٍ وبياناتٍ ستبقى ذخراً لطالبي العلم والمعرفة ‏والاستقامة
1330

أصدر حزب الله بيانًا قدّم فيه التعازي بارتحال المرجع الكبير والفقيه العالم آية الله العظمى السيد محمد سعيد ‏الحكيم، معتبرًا أن هذه المصيبة التي وقعت هي خسارة فادحة للعالم الإسلامي وهو العالم الكبير ‏الذي تحمل طوال حياته مسؤوليات هامة وخطيرة في الدفاع عن الحق وعانى لسنوات طويلة في مواجهة ‏الظلم الذي لحق بالأمة الإسلامية وبالعراق تحديداً.

وهذا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم
‏" إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء"‏
‏                                                                   الإمام علي عليه السلام

لقد فجع العالم الإسلامي اليوم بنبأ ارتحال المرجع الكبير والفقيه العالم آية الله العظمى السيد محمد سعيد ‏الحكيم قدس سره، والتحاقه بالملكوت الأعلى بعد عمر مديد قضاه في سبيل الدين الحنيف وإعلاء شأن ‏الحوزات الدينية وقضايا العالم الإسلامي. ‏

إننا في حزب الله نعتقد أن هذه المصيبة التي وقعت هي خسارة فادحة للعالم الإسلامي وهو العالم الكبير ‏الذي تحمل طوال حياته مسؤوليات هامة وخطيرة في الدفاع عن الحق وعانى لسنوات طويلة في مواجهة ‏الظلم الذي لحق بالأمة الإسلامية وبالعراق تحديداً من قبل النظام البائد وبقي صاحب الموقف الرسالي الذي ‏لا يلين، كما أنه أغنى المكتبة الإسلامية بمؤلفاتٍ وأبحاثٍ وبياناتٍ ستبقى ذخراً لطالبي العلم والمعرفة ‏والاستقامة. ‏

إننا إذ نتقدم من مولانا صاحب العصر والزمان "عج" ومن مراجعنا العظام دامت بركاتهم ومن عائلة الفقيد ‏الكبير ومن أبنائه السادة الكرام ومن سائر طلابه ومريديه ومن أبناء عالمنا الاسلامي بأسمى آيات العزاء ‏والمواساة سائلين الله تعالى أن يحشره مع أجداده الأطهار عليهم السلام وأن يمن على الجميع بالصبر وأن ‏تبقى الحوزات العلمية مصانة ومحفوظة بفضل العطاء الكبير لفقيدنا الجليل قدس سره ولمراجعنا الكبار ‏دامت بركاتهم.

مشاركة