اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إعلان الحداد الوطني وتنكيس الأعلام لوفاة الشيخ قبلان

لبنان

رجال دين مسلمون ومسيحيون نعوا الشيخ قبلان
لبنان

رجال دين مسلمون ومسيحيون نعوا الشيخ قبلان

علماء لبنان نعوا الشيخ الراحل عبد الأمير قبلان
1503

لليوم الثاني على التوالي، توالت المواقف المعزية برحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان.

فقد نعاه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، قائلا إنه "بوفاة الإمام الشيخ عبدالأمير قبلان، خسرت الساحة اللبنانية والعربية رجل المواقف والشخصية الفذة ورمزا من رموز الوحدة الإسلامية في لبنان. تميزت حياته بالتسامح والمحبة والانفتاح بالكلمة الساطعة ومكارم الأخلاق والحكمة والاعتدال وسعة الصدر والشجاعة والجرأة لقول الحق.

وقدّم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بيان، باسمه وباسم الكنيسة المارونية التعازي القلبية للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بوفاة الامام الشيخ عبد الامير قبلان، ولعائلة الفقيد "الغالي والطائفة الشيعية العزيزة".

كما نعاه بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، يوسف العبسي، متحدثًا عن رحيل قامة وطنية نذرت نفسها للعمل على تثبيت الوحدة الوطنية والدعوة للتمسك بها رحيله خسارة للبنان لاسيما في هذا الظرف العصيب.

وأصدر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود بيانا نعى فيه الراحل الكبير الذي كان عنوانا كبيرا في الحياة السياسية اللبنانية، حيث أدى دورا هاما في تأكيد العيش المشترك وفي مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومفاعليه، كما كان من اولوياته وحدة وحدة الموقف الاسلامي في مواجهة التحديات، ولقد تميز  بتواضعه وقربه من الناس، حتى صح أن يقال إنه مرآة المعاناة الشعبية.
 

العلامة السيد علي فضل الله، نعى الراحل في بيان قائلا "لقد شكل رحيله خسارة وطنية كبرى فهو حمل هم المحرومين وحرص على السير في خط الانفتاح والوحدة والتعايش والاعتدال. تميزت شخصيته بالصفاء والطهر ومحبة الناس ودافع عن المظلومين والمضطهدين ووقف مع قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

بدوره شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن تحدث عن معرفته للراحل "معرفة في رحاب إنسانية لا حدود لالتزامها قيم الإيمان بكل أبعادها الذاتية والاجتماعية. رجل علم وفقه ومعرفة تلقاها من ينابيعها وعاشت معه مسار حياة زاخرة بالفضل والعطاء".

وتقدم إمام مسجد الغفران في صيدا، الشيخ حسام العيلاني، بأحر التعازي من المجلس الإسلامي ااشيعي الأعلى بوفاة الشيخ قبلان، مؤكدا أنه برحيل الشيخ قبلان نكون فقدنا صوتا مدافعا عن المقاومة.

كما نعاه رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق، مؤكدا أن "لبنان خسر قامة وطنية كبيرة وعلماً من أعلام الوحدة الوطنية وداعياً من دعاة الوحدة الاسلامية وحارس أمين لمشروع العيش المشترك".

وزار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، صباح الأحد، مقدما واجب العزاء بوفاة الشيخ عبد الأمير قبلان.

رئيس الحكومة السابق تمام سلام نعى في بيان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، قائلا "خسر اللبنانيون رمزا من رموز التعايش الإسلامي - الاسلامي والاسلامي - المسيحي".

وأعرب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي عن حزنه العميق لغياب العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان، وقال: "برحيله يخسر لبنان، والطائفة الشيعية وجها دينيا ووطنيا اتسم بالاعتدال، والانفتاح، آمن بالحوار ودعا دائما إلى كلمة سواء، متسلحا بايمان عميق، متمسكا باهداب الوحدة الوطنية التي طبعت مسيرة حياته".

لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع نعى الشيخ عبد الأمير قبلان، معتبرا أن لبنان خسر مرجعا للعلم والشريعة وركنا من أركان الوطنية والعروبة.

رئيس حزب الشباب والتغيير الدكتور سالم فتحي يكن، قال في بيان نعيه إنه برحيل الشيخ قبلان "خسرنا في لبنان والعالمين العربي والإسلامي رجل علم وفكر وأحد أبرز الوجوه الداعية للحوار والانفتاح والوحدة الإسلامية والوطنية".

الكلمات المفتاحية
مشاركة