اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "نيويورك تايمز": لجوء أميركا إلى التعذيب بعد هجمات 11 أيلول وصمة عار على سمعتها

فلسطين

الجهاد الإسلامي بذكرى
فلسطين

الجهاد الإسلامي بذكرى "أوسلو": المنطقة تستقر بزوال الاحتلال 

الجهاد الإسلامي: يجب شطب اتفاق أوسلو وإنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو
999

قالت حركة الجهاد الإسلامي إنَّ في مثل هذا اليوم قبل 28 عامًا جرى التوقيع على اتفاق "أوسلو" المشؤوم الذي جاء توقيعه للقضاء على الحقوق والثوابت الوطنية، وإضفاء شرعية على كيان العدو الغاصب، وتدشين الكوارث التي آلمت القضية الفلسطينية.

وأشارت الحركة في بيانٍ أنَّ بموجب هذا الاتفاق تضاعف الاستيطان والتهويد، وأراد المخططون والمنفذون لهذا الاتفاق أن يقضوا على المقاومة وبنيتها وقدراتها عبر التنسيق الأمني.

وأضافت "إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفي هذه الذكرى المشؤومة نؤكد على ما يلي: 
 
أولاً: لا شرعية لوجود وبقاء الاحتلال الصهيوني على أرضنا، وكل الاتفاقيات والمؤامرات لن تنتزع حقاً من حقوقنا ولن تلغي أيّا من ثوابتنا التاريخية والوطنية، وإن صمود وثبات الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وما حققته المقاومة من قوة ردع جسدتها في بطولاتها وعملياتها ومعاركها، كل ذلك من أشد الدلائل على قوة الحق الفلسطيني وإرادة شعبنا ورفضه وتصديه لكل مشاريع التصفية. 

ثانياً: فلسطين بحدودها التاريخية المعروفة من البحر إلى النهر ومن رفح حتى رأس الناقورة هي أرض الشعب الفلسطيني ووطنه ولا يجوز لأي أحد كائنا من كان أن يتنازل عن أي جزء منها بأي حال من الأحوال. 

ثالثاً: من التداعيات الخطيرة التي ترتبت على اتفاق أوسلو محاولة تحويل الصراع إلى صراع على قضايا جزئية وإهمال جوهر الصراع، وبعض المعالجات والحلول التي تتعلق بتلك القضايا هي مؤقتة، لا تعني أبدًا إنهاء الصراع، فلا أمن ولا استقرار في هذه المنطقة إلا بزوال الاحتلال وتفكيك كيانه الغاصب عن كل شبر من أرضنا. 

رابعاً: إن مشروع أوسلو والتسوية جلب الانقسام والتشظي للحالة الفلسطينية، وبعثر الأولويات الوطنية، وبالتالي فإننا نرى أن الخروج من هذا المأزق يبدأ من مغادرة نهج التسوية وسحب الاعتراف بكيان العدو وشطب اتفاق أوسلو وإنهاء كل أشكال العلاقة مع العدو الصهيوني تنفيذًا لمقررات الإجماع الوطني، وتشكيل قيادة فلسطينية وطنية جامعة تكون مرجعية للعمل الوطني على أساس مشروع التحرير والعودة".

وختمت الحركة بالتحية للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، مجددةً التأكيد على حمايتهم والعمل على تحريرهم.

مشاركة