بتوجيه وتكليف من الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، استكمل رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبد الرزاق توزيع المساعدات المالية على أهالي الشهداء والجرحى السوريين في تفجير التليل، ودُفع مبلغ 30 مليون ليرة لكل عائلة شهيد و15 مليون ليرة لكل جريح.

وخلال توزيعه المساعدات في منزل رئيس بلدية البيرة محمد وهبي، نقل الشيخ عبد الرزاق تعازي ومواساة السيد نصر الله والإخوة في قيادة حزب الله إلى أهالي الشهداء وتمنيهم للجرحى الشفاء التام، مؤكدًا أنَّ هذه المساعدات جاءت من دوافع أخلاقية وإنسانية وأخوية وتعبيراً عن الوقوف إلى جانب أهلنا اللبنانيين والسوريين في مصابهم الأليم.

وأضاف "الواجب الديني والوطني والأخلاقي يحتم علينا جميعًا أن نكون إلى جانبهم، بعيداً عن الاستثمار السياسي. ولكل من حاول أن يشوِّه الحقيقة ويأخذ الأمور إلى المكان الخاطئ نقول لو أنَّكم تقومون بواجبكم وتتحملون مسؤولياتكم الأخلاقية والوطنية اتجاه أهلنا في عكار لما حدث ذلك الانفجار في التليل، أنتم جعلتم من عكار ذلك الخزان الذي انفجر بأهله وسقط نتيجته شهداء وجرحى، نعم جعلتم من عكار خزانا للحرمان والبطالة والفقر".

ودعا المشبوهين إلى عدم التلهي والتلطي وراء التهم وتزوير الحقائق والكذب على الناس، وتابع "اذهبوا إلى خدمة الناس ورفع الظلم والحرمان والفقر عن أهلنا في عكار، لا تختبئوا وراء فشلكم وتقصيركم".

ووجَّه رئيس حركة الإصلاح والوحدة باسم أهالي الشهداء والجرحى من اللبنانيين والسوريين وكل أهلنا في عكار الشكر والتقدير إلى السيد نصر الله وإلى كل قيادة حزب الله على كل ما قدموا من مساعدات لأهالي الشهداء والجرحى في تفجير التليل في عكار.

وحيّا الشيخ عبد الرازق السيد نصر الله على تحقيقه انتصارًا جديدًا على العدو عبر كسر الحصار الاقتصادي المصطنع ضد كل لبنان، معتبرًا أنَّ "قوافل المازوت هي قوافل تحمل العزة والكرامة، إنها قوافل الانتصار على الحصار الأمريكي، المقاومة اليوم تسجل على صفحة لبنان انتصارًا جديدًا لكل الشعب، فلبنان بفضل المقاومة أثبت معادلة الردع والنصر على الصهيوني والامريكي".
 

الكلمات المفتاحية