أكد وزير الخارجية السورية فيصل المقداد أن سوريا ستواصل معركتها ضد الإرهاب حتى تطهير كل أراضيها منه، معتبراً أن "هذا واجب وحق غير قابل للنقاش أو المساومة ولن يثنيها عنه أي اعتداءات أو ضغوط خارجية". 

المقداد ألقى كلمة سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76 في نيويورك، معلناً تمسك سوريا بحقها في استعادة كامل الجولان المحتل. وشدد على أن إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" لتغيير معالمه أو فرض سلطته عليه باطلة. 

واعتبر أن أي وجود أجنبي على أراضي سوريا من دون موافقتها هو وجود غير شرعي ويشكل خرقاً سافراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. 

وحذر المقداد القلة من أصحاب الأجندات الانفصالية في شمال سوريا الشرقي من مواصلة أوهامهم التي يرفضها الشعب لأنهم بذلك يضعون أنفسهم في خانة القوى المتآمرة على وحدة سوريا. 

وفي سياق آخر، لفت إلى أن بعض الدول استخدمت جائحة كورونا وسيلة لاستهداف دول أخرى سياسيا واتهامها باختراع الفيروس والأسوأ من ذلك هو من تمادى في إجراءاته الاقتصادية القسرية المفروضة أحادياً على دول وشعوب لا تسير في ركبه. 

وشدد على أن سوريا تعمل بشكل حثيث ومتواصل لتأمين عودة اللاجئين والمهجرين لكن جهودها تصطدم باستغلال البعض لهذا الملف لتحقيق مآرب بعيدة كل البعد عن الأهداف الإنسانية ومصالح الشعب السوري.
 

الكلمات المفتاحية