اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي الأمين العام لحزب اللَّه يستقبل الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)

لبنان

الحاج حسن: لمحاسبة المسؤولين عن كمين الطيونة
لبنان

الحاج حسن: لمحاسبة المسؤولين عن كمين الطيونة

الحاج حسن: الهدف كان جرّ البلد الى فتنة وحرب أهلية
1682

أكد رئيس تكتل "نواب بعلبك الهرمل" وعضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن ضرورة الإسراع بالتحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن كمين الطيونة.

وقال الحاج حسن في كلمة له خلال لقاء سياسي في مدينة بعلبك إن "هناك من يسعى لاستعادة التاريخ الدموي في الحرب اللبنانية، وهو تاريخ القتل الذي امتد على مساحة الوطن وشمل المسيحيين قبل المسلمين"، معتبرًا أن "المسؤولية اليوم تقع على الرسميين الحزبيين، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية والعسكرية".

وشدد الحاج حسن على ضرورة أن يسارع المسؤولون إلى انهاء التحقيقات والتوقيفات وتحديد المسؤوليات ومحاسبة القتلة ومن وجههم وامرهم ورعاهم، وما زالوا يرعونهم ويدافعون عنهم بالتصريحات السياسية، على الرغم من سقوط 7 شهداء وعشرات الجرحى"، موضحا أن "تصريحات حزب "القوات اللبنانية" القاتل توهن في التحريض وكأنهم لم يسمعوا ان هناك 7 شهداء، وما يفوق الـ60 جريحا بينهم من لا يزال في حالة الخطر".

وأشار الحاج حسن الى أن "الهدف كان جر البلد الى فتنة وحرب أهلية، لكن الوعي والحكمة والبصيرة عند قيادتي "حركة أمل" وحزب الله فوتت الفرصة على هذا المشروع المأجور الذي تنفذه "القوات" لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول العربية"، مضيفا أن "الفرصة فاتت على هذا الحزب القاتل والمأجور، لكن هناك فرق بين تفويت الفرصة وتضييع المسؤولية بالتصريحات الملتبسة التي ادلى بها مسؤولو هذا الحزب وكأنهم يتنصلون من جريمة القتل التي ارتكبوها او يعملون عليها".

وذكر أن "المطلوب من المعنيين المسؤولين ان يحسموا هذا الأمر وبسرعة لأجل مصلحة البلد واللبنانين ولأجل العائلات التي فقدت الآباء او الابناء او الأزواج او الأولاد"، مؤكدًا أن "هذا الأمر لن يترك من قبل قيادة الحزب والحركة، وهو برسم جميع المسؤولين من أجل محاسبة هذا الحزب القاتل ومحاسبة المسؤولين والقاتلين الذين ارتكبوها ونفذوا هذا الكمين الغادر".

مشاركة