تحدثت مجموعة "صوفان" عن التطورات الأخيرة التي شهدها لبنان وتحديدا أحداث المجزرة في منطقة الطيونة، مشيرة إلى أن ما جرى "أعاد إلى الأذهان ذكريات الحرب الأهلية".

المجموعة أشارت إلى "مشاهد مروعة لقناصين يقومون بقتل الناس في الشارع بُثت على شاشات التلفزة والانترنت"، لافتة إلى أن "الطيونة كانت من خطوط التماس خلال الحرب الأهلية". 

وقالت إن "الأزمة في لبنان تقوض مؤسسات الدولة لا سيما الجيش"، محذرةً من أن "حالة اليأس الناتجة عن تدهور الوضع الاقتصادي قد تؤدي إلى التحاق الأفراد بالتنظيمات المتطرفة"، بحسب تعبيرها. 

وأضافت أنه "وبينما يركز المجتمع الدولي اهتمامه على تردي الأوضاع في دول مثل أفغانستان وميانمار واليمن، فإن لبنان يبقى عالقًا في دوامة الفوضى". 

وذكرت أن هناك "مخاوف من انهيار الدولة اللبنانية في ظل الأزمة الاقتصادية وتصعيد التوتر الطائفي"، محذرة من أن "هكذا سيناريو يحمل معه تداعيات كارثية على لبنان والمنطقة والمجتمع الدولي عمومًا".