أكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن "العدو ركع أمام الجمهورية الاسلامية والثورة الاسلامية والشعب الإيراني"، مشيرًا إلى أن "الأعداء مارسوا حربا نفسية واسعة النطاق لزعزعة ثقة الشعب بوليه وإمامه".

وقال اللواء سلامي في كلمة له خلال مراسم تقديم القائد الجديد لفيلق "عاشوراء" التابع للحرس في محافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران: "إلى جانب الضغوط السياسية غير المسبوقة المفروضة على البلاد، مارس الأعداء حربًا نفسية واسعة النطاق لزعزعة ثقة الشعب بوليه وإمامه، لأن كلامه ينفذ إلى القلوب والمجتمعات ويخترق الحدود".

وأضاف "في مجال الهجمة الثقافية بذل الأعداء أقصى جهودهم للتأثير على نفوذ الثورة الإسلامية في المنطقة والعالم غافلين عن ان هذا النفوذ ليس ماديا، بل ان فكر الثورة نافذ في الأذهان والقلوب"، لافتا إلى أن خشية العدو دفعته إلى الإيحاء بقرب وقوع حرب عسكرية لزعزعة العلاقة بين الشعب والدولة، إلّا أن تأثير الإمام الخامنئي أحبط مخططاتهم في هذا المسار".

وتابع اللواء سلامي أن "هذا الأمر دفع الأعداء للجوء الى الحروب الاقليمية والتمركز في محيط الجمهورية الاسلامية لمواجهتها بصورة مباشرة، غير أن هذه المؤامرة لم تفلح أيضًا بفضل الباري تعالى".

وذكر أن "هذا الامر أضعف الأعداء وجعلهم يائسين، وعلى الرغم من أنهم راهنوا على ضعف ويأس الشعب الإيراني الذي مشى عكس التيار".

كما أكد اللواء سلامي أن العدو غير قادر على حلّ مشاكله وقد ركع أمام الجمهورية الاسلامية الإيرانية والثورة الإسلامية وشعبها".