اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاتحاد البرلماني العربي يشهد على اعتراض صريح من السعودية والإمارات ومصر لبند رفض التطبيع

لبنان

السفير الفنزويلي في لبنان: الشعب الفنزويلي سينتصر على المؤامرة الأميركية
لبنان

السفير الفنزويلي في لبنان: الشعب الفنزويلي سينتصر على المؤامرة الأميركية

1231

أكد سفير فنزويلا في لبنان خيسوس غريغوريو غونزاليس أن بلاده باتت هدفا استراتيجيا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف تعويض محطات الفشل الأميركي، من خلال السيطرة على نظام الحكم في هذا البلد والبدء باستغلال موارده الطبيعية الهائلة، مثل النفط والغاز والمعادن النادرة، مثل الذهب والكولتان واليورانيوم".

وخلال مشاركته في ندوة سياسية عُقِدت في مركز باحث للدراسات الفلسطينية والاستراتيجية بعنوان "فنزويلا: نقطة تحوّل تاريخية" بحضور رئيس مركز باحث للدراسات البروفسور يوسف نصرالله والعديد من الشخصيات والباحثين والمهتمين بالقضايا الإقليمية والدولية، قال غونزاليس: "الأميركيون اتبعوا عدّة سبل لتحقيق أهدافهم الإمبريالية في فنزويلا، مثل تجميد مبالغ طائلة للدولة الفنزويلية في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا، وتشديد الحصار الاقتصادي والتجاري، ناهيك عن الحرب الدبلوماسية والإعلامية ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو، والذي يمثّل امتدادًا حقيقيًا لرئيس الثورة البوليفارية، الزعيم الراحل هوغو تشافيز"، مشيرًا الى أن تشافيز تعرّض لعشرات محاولات الاغتيال من قِبل الأميركيين أو عملائهم، مثلما يحصل حاليًا مع الرئيس مادورو والذي يحظى بتأييد الجيش وغالبية الشعب الفنزويلي، على الرغم من الدعاية أو الحرب النفسية الموجّهة ضدّه".

وعبّر سفير فنزويلا عن تفاؤله بانتصار الشعب الفنزويلي على المؤامرة الأميركية المتجددة، والذي سيشكّل نقطة تحوّل تاريخية، بإسقاط الهيمنة الأميركية على العالم برمّته، مندّدًا بالمعارضة الفنزويلية التي ارتكبت جرائم بشعة بحقّ الشعب، وسلّمت مقاليد أمورها بالكامل للولايات المتحدة، وعرّضت أمن البلاد ومصالح الفنزويليين لأخطار كبرى، متجاهلة دعوات الحوار المتواصلة التي يُطلقها الرئيس مادورو لحلّ الأزمة الراهنة سلميًا.

مشاركة