اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قرداحي: البعض استغلّ قضيتي لتقديم براءة ذمة للخليج

لبنان

تكريم مراسلي الوسائل الإعلامية في صور
لبنان

تكريم مراسلي الوسائل الإعلامية في صور

كرّم القسم الإعلامي في حزب الله في المنطقة الأولى مراسلي الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة ومدراء المواقع الإلكترونية
2056

برعاية مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف، كرّم القسم الإعلامي في حزب الله في المنطقة الأولى مراسلي الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة ومدراء المواقع الإلكترونية في صور، بحضور المسؤول الإعلامي لحزب الله في المنطقة الأولى عمار عبد علي، والمراسلين المكرّمين.

بداية، تحدث مسؤول المكتب الصحفي في إعلام حزب الله في المنطقة الأولى يوسف مغنية مرحباً بالحضور، وقال "نجتمع اليوم في هذا اللقاء التكريمي الذي يصادف ذكرى يوم الشهيد، وعندما نتحدّث عن يوم الشهيد، فإنّنا نتحدّث عن مرحلة مفصلية في تاريخ المواجهة مع العدو "الإسرائيلي"، حيث أدخل الاستشهادي أحمد قصير أسلوبًا جديدًا أحدث تحولًا في مسار المقاومة بمواجهة هذا العدو لا سيّما في هذه المنطقة، التي (..) عانت على مدى عشرات السنين من الاحتلال "الاسرائيلي" وهمجيته وغطرسته، وعانى أهلها وتألموا من سطوة هذا العدو ووحشيته، وكنتم أنتم رسلاً بكل ما للكملة من معنى في نقل الكلمة والصوت والصورة بكامل واقعيتها ومصداقيتها على مدى كل السنين الماضية، وكنتم بحق إلى جانب المقاومة التي دافعت عن هذا الوطن وما زالت، وحرّرت أرضه، وأعادت لهذا الشعب حرّيته وكرامته، حتى صارت للمقاومة اليوم الكلمة العليا في كل مواجهاتها مع هذا العدو ومشاريعه على امتداد المنطقة".

ومن ثم تحدث راعي اللقاء الحاج محمد عفيف فقال إنّ "العقاب يجب أن يتناسب مع الجريمة أيّاً كانت، (..)، وبالتالي لم يكن يستدعي ما قاله الوزير قرداحي من "عقاب"، وكان ببساطة يمكن أن يُقابل تصريح وزير الإعلام بتصريح لوزير الإعلام في الدولة الموجهة لها الكلام، وكذلك في ما يتعلق بالبيانات الرسمية التي تصدر عن الحكومة، لا أن ننحو إلى منحى اسمه قطع العلاقات مع لبنان وسحب السفراء وعقوبات اقتصادية".

وشدد عفيف على ضرورة المحافظة على علاقاتنا، وهذا ضروري لمصلحة بلدنا مع كل أشقائنا العرب، ولكن لماذا يقوم البعض بقطع العلاقات مع جارتنا سوريا الشقيقة التي هي بوابتنا الطبيعية إلى العالم العربي؟.

وختم الحاج عفيف بالقول "نأمل أن تحصل الانتخابات النيابية في موعدها بظروف هادئة وآمنة، وهذا ما نتوقعه، وأن يختار الشعب اللبناني ممثليه للسنوات الأربع القادمة في المجلس النيابي".

الكلمات المفتاحية
مشاركة