أنهت قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال سلسلة مناورات معقدة لفرق الاحتياط، وذلك كجزء من استعداداتها لحرب محتملة مع لبنان.

وبحسب موقع "والا"، شملت هذه المناورات نشر قوات نظامية واحتياط على الأرض – في البر والبحر والجو - بما في ذلك طائرات حربية، طائرات نقل وطائرات غير مأهولة. في سيناريوهات القتال، التي شملت أيضا هجمات سايبر، تم التدرب على كافة الأطر اللوجستية.

ولفت موقع "والا" الى انتهاء ثلاثة أسابيع من المناورات القتالية، تمّ خلالها تدريب جميع القيادات في قيادة المنطقة الشمالية. جزء من السيناريوهات تضمّن إطلاق آلاف الصواريخ على الداخل خلال عدة أيام وإلحاق أضرار بالمنظومات التكنولوجية التابعة للجيش الإسرائيلي. وقد جرت مراحل من هذه المناورة في منطقة وادي عارة (طريق يربط بين السهل الساحلي والجليل الأسفل) بسبب الطبيعة الجغرافية المشابهة للبنان.

وقد جرت سلسلة التدريبات بعد أن خضع جيش الاحتلال للانتقادات على نوعية التدريبات ومستوى أهلية منظومة الاحتياط. وكجزء من خططه الجديدة، في السنة المقبلة، سيستثمر جيش الاحتلال أكثر من مليار شيكل في تدريب القوات البرية الاحتياطية، بهدف رفع الجاهزية للحرب. بعض هذه التدريبات سيكون عبر المحاكاة ولن ينفذ على الأرض. 

وبحسب كلام جهات عسكرية، عدد التدريبات في العام 2022 سيكون الأعلى منذ العام 2017، وستتضمن "شهر حرب"، وحوالي 15 مناورة لوائية، ومضاعفة التدريبات مرتين أو أكثر خاصة الاحتياط.
 

الكلمات المفتاحية