عربي ودولي
توقّفت مجموعة صوفان للاستشارات الامنية والاستخبارتية عند إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتاريخ 3 شباط الماضي بقاء القوات الأميركية في العراق من أجل "مراقبة إيران".
وفي تقريرها اليومي، قالت المجموعة إن تصريح ترامب هذا يتناقض مع أحد بنود الاتفاق الأمني المبرم بين الولايات المتحدة والعراق عام 2008، الذي يحظر الولايات المتحدة من استخدام العراق كقاعدة لمهاجمة إيران.
وأضافت "حتى السياسيين العراقيين الداعمين للولايات المتحدة رفضوا المطالب الأميركية بانضمام بغداد إلى حملة الضغوط الاقتصادية ضد طهران، لافتةً "إلى أن إنضمام العراق للحملة الاقتصادية ضد إيران سيلحق الضرر باقتصاده".
وتحدثت المجموعة عن وجود قاعدة سياسية قوية داخل العراق متحالفة مع ايران"، موضحة أن "قادة الفصائل العراقية المتحالفة مع إيران – مثل هادي العامري وقيس الخزعلي – يتمتعون بنفوذ سياسي كبير داخل العراق".
إقرأ المزيد
المزيد
