أدان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية القرار البريطاني باعتبار حركة حماس المقاوِمة منظمة إرهابية.

واعتبر اللقاء أن هذا القرار يندرج في إطار دعم الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين، ومحاربة حركات المقاومة في المنطقة، في محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد اللقاء أن السلطات البريطانية التي كان لها الدور الأساسي في زرع الغدة السرطانية في منطقتنا، تستكمل مشروعها التآمري على الشعوب العربية من خلال توصيف حركة حماس بالإرهاب، لإعطاء العدو الصهيوني شرعية القيام بعدوان جديد على الشعب الفلسطيني المقاوم والصامد في أرضه، في وجه الإحتلال الإسرائيلي وآلته الإجرامية.

وإذ رأى اللقاء أن القرار البريطاني باطل من أساسه لأنه صادر عن دولة مارست الإحتلال والإرهاب على مدى قرون من الزمن، فإنه يؤكد أن حركة حماس هي حركة مقاومة تسعى لتحرير أرضها وشعبها من احتلال العدو الصهيوني وإجرامه، ولن يؤثر فيها موقف ظالم، وهي حركة تكتسب مشروعيتها من أبسط قواعد حقوق الإنسان التي أقرتها المواثيق الدولية، والتي تعتبر حق تقرير المصير والعيش بحريّة وكرامة مقدساً ولا يحتاج إذناً من أحد.

وتوجه اللقاء إلى حركة حماس ومن خلالها إلى الشعب الفلسطيني المناضل بالتحية والإكبار على الروح العالية التي تميّز بها طوال العقود الماضية، من خلال تصديه الدائم ومقاومته المستمرة للإرهاب الصهيوني، مؤكداً أن النصر سيكون حليفه، والإحتلال حتماً إلى زوال