أكد مسؤولون أميركيون وسعوديون أن الرياض ناشدت الولايات المتحدة تزويدها "على وجه السرعة" بصواريخ باتريوت اعتراضية، وتواصلت مع حلفائها في الخليج -بينها قطرت فضلًا عن دول أوروبية للغاية نفسها، وأشاروا الى أن ترسانتها من الصواريخ الاعتراضية المستخدمة لإسقاط الأسلحة المحمولة جوًا تراجعت بشكل خطير.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن وزارة الخارجية في واشنطن تنظر في مسألة البيع المباشر لهذه الصواريخ، ولفتوا الى أن هناك إشارات على استعداد واشنطن للموافقة على الطلب السعودي.

وبحسب الصحيفة، وافقت وزارة الخارجية الأميركية الشهر الماضي على بيع نظام الصواريخ جو-جو متوسطة المدى المتقدمة" بقيمة 650 مليون دولار، وتم إخطار الكونغرس بذلك، بعد أن طلبت الرياض شراء 280 صاروخًا و596 منصة إطلاق من هذا النوع لصد هجمات الجيش اليمني واللجان الشعبية، وسيكون على ادارة بايدن الموافقة على تزويد الرياض بالصواريخ من حكومات أخرى، مثل قطر.

يُذكر أن صور أقمار صناعية أظهرت في سبتمبر/أيلول الماضي أن الولايات المتحدة سحبت صواريخ "باتريوت" من السعودية، في سياق تحوّل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الشرق الأوسط لمواجهة الصين.