أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أنّ الكيان الصهيوني المصطنع أساس مصائب ومشاكل المنطقة، مشدّدًا على استمرار دعم بلاده لمقاومة الشعب الفلسطيني.

وفي اتصال هاتفي هنّأ عبد اللهيان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل هنية، بذكرى تأسيس الحركة، مُشيدًا بدورها في مقاومة الإحتلال "الإسرائيلي"، قائلاً: "إنّ حماس من رواد المقاومة الإسلامية لتحرير القدس الشريف، وللمقاومة اليوم دورًا محوريًا في إحقاق الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني".

وأشار عبداللهيان إلى الخطوة الأخيرة التي اتخذتها الحكومة البريطانية بإعلان "حماس" "منظمة إرهابية"، معتبرًا إياها عملاً سياسيًا مناهضًا للشعب الفلسطيني.

وفي سياق آخر، اعتبر عبداللهيان أن الدول القليلة في المنطقة التي تسير على طريق تطبيع علاقاتها مع هذا الكيان المصطنع تتحرك ضد أمن ومصالح المنطقة والأمة الإسلامية.

بدوره، أعرب هنيّة عن شكره لتهنئة عبداللهيان، وحيّا المقام الشامخ للقائد الشهيد قاسم سليماني وقال: نتذكّر بفخر الشهيد سليماني ونثمّن دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كل السنوات بعد انتصار الثورة الإسلامية للقضية والمقاومة الفلسطينية.

كما أدان هنية خطوة بعض دول المنطقة في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، واعتبر هذه الخطوة نهجًا أميركيًا صهيونيًا، قائلاً: لم نكن نود أن تفتح أبواب الدول العربية أمام القتلة الصهاينة الذين تلطّخت أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني.

واعتبر هنيّة خطوة الكيان الصهيوني في التغلغل في المنطقة بأنها من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار وتهديد القضية الفلسطينية والأمة الإسلامية بأسرها، مؤكدًا أنّ هذا النهج محكوم بالفشل لأن إرادة شعوب المنطقة أقوى وبإمكانها أن تهزم مثل هذه التوجهات.

وفي الختام، حمّل هنية عبداللهيان تحياته الحارة وتحيات الشعب الفلسطيني إلى آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.